
.

يتطلع المنتخب المغربي الذي حقق انتصاراً مريحاً على جزر القمر بنتيجة 3-1، إلى البناء على هذا الفوز والتأكيد على تأهله في البطولة.



يتطلع المنتخب المغربي الذي حقق انتصاراً مريحاً على جزر القمر بنتيجة 3-1، إلى البناء على هذا الفوز والتأكيد على تأهله في البطولة. وقد أبدى المدرب البرتغالي كارلوس كيروش تفاؤله خلال المؤتمر الصحافي يوم الخميس، مؤكداً الاستفادة من أخطاء المباراة السابقة وجاهزية اللاعبين للمواجهة المقبلة، معرباً عن أمله في أن تظهر عمان قدراتها الكروية وتقدم مستوى تنافسي مميز. وأشار كيروش إلى أن الفوز لن يكون مفاجأة إذا تحقق، فهو في النهاية جزء من طبيعة كرة القدم.
على الجانب الآخر، يسعى فريق المدرب طارق السكتيوي إلى استثمار الروح المعنوية العالية لدى لاعبيه بهدف تحقيق التأهل إلى ربع النهائي. إلا أن الفريق يواجه تحديات بسبب غياب لاعبين بارزين، حمزة الهنوري وأشرف بنشرقي، نتيجة الإصابة التي دفعت طبيب المنتخب إلى التأكيد على انتهاء مشاركتهما في البطولة. وفي المؤتمر الصحافي ذاته، أعرب السكتيوي عن تأثر الفريق بفقدان لاعبين كانوا في قمة الجاهزية.
من جهة أخرى، لفت المدافع المغربي أنس باش الانتباه إلى الأداء القوي للمنتخب العماني في مباراته الأولى، مشيراً إلى قدرته على تحقيق التعادل في تلك المواجهة.
وتأتي هذه المباراة في سياق استعداد المنتخب المغربي لتصفيات نهائيات كأس أمم أفريقيا، حيث ستكون تحت مراقبة دقيقة من مدرب المنتخب الأول وليد الركراكي قبل الإعلان عن تشكيلته الرسمية للبطولة التي يستضيفها المغرب ابتداءً من 21 ديسمبر الجاري. ورغم مشاركة المنتخب الرديف، يثمن السكتيوي عناصر التشكيلة التي تضم لاعبين ينشطون في دوريات عربية وأفريقية، بقيادة أسماء لامعة مثل الحارس شهاب نور الدين، والمدافع حمزة موساوي، والمهاجمين تيسودالي وكريم البركاوي وعبدالرزاق حمدالله.
المهاجم طارق تيسودالي شدد على أهمية الفوز في المواجهة ضد عمان لضمان الاستعداد بأريحية للمباراة الحاسمة أمام السعودية لاحقاً. وأضاف أن انتصار الفريق في اللقاء الأول منحهم الثقة الكافية للتقدم نحو المباريات التالية.
من جانبه، يدرك المنتخب العماني أن لا خيار أمامه سوى تحقيق الفوز إذا أراد البقاء في دائرة المنافسة. وسبق للمدرب البرتغالي كيروش أن انتقد بشدة أداء التحكيم الأردني بقيادة أدهم المخادمة بعد خسارة فريقه أمام السعودية، حيث غادر المؤتمر الصحافي غاضباً دون الإجابة على أسئلة الإعلاميين مكتفياً بالتعليق على الأداء التحكيمي.
ويعتمد المنتخب العماني على عدد من اللاعبين المميزين، أبرزهم الحارس إبراهيم المخيني والمهاجم عصام الصبحي الذي يلعب لصالح نادي القوة الجوية العراقي. جدير بالذكر أن هذه المباراة تمثل ثاني مواجهة تاريخية بين المنتخبين منذ لقائهما الأول في مباراة ودية عام 2008 والتي انتهت بالتعادل السلبي.