تصدر أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم

حيث يُنافس إلى جانبه أربعة مدربين آخرين هم إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد، نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتينغهام فورست، توماس فرانك مدرب برينتفورد، وفيتور بيريرا مدرب وولفرهامبتون.

عملية اختيار الفائز ستتم عبر دمج أصوات الجمهور مع توصيات لجنة من خبراء كرة القدم، على أن يتم الإعلان عن الفائز مع ختام الموسم. ويبرز إسهام سلوت بوضوح بعد أن قاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري، ليصبح أول مدرب هولندي يحقق هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة.

ورغم التوقعات الصعبة التي صاحبت توليه المهمة بعد يورغن كلوب، نجح سلوت في الاحتفاظ بأسلوب اللعب الهجومي مع أغلب عناصر التشكيلة السابقة. ولعل أبرز إنجازاته هذا الموسم كان حصد اللقب مبكرًا، قبل أربع جولات من نهاية البطولة، ليعادل رقم مانشستر يونايتد القياسي بـ 20 لقبًا في الدوري.

على الجانب الآخر، قدم توماس فرانك موسماً مميزاً مع برينتفورد، حيث يسير نحو تحقيق المركز الأفضل في تاريخ النادي، وربما التأهل الأوروبي لأول مرة. وبرغم رحيل المهاجم إيفان توني الصيف الماضي، حقق الفريق أداءً استثنائياً بتسجيل 63 هدفاً ليحتل المركز الخامس كأكثر الفرق تهديفًا.

إيدي هاو من جهته أثبت قدراته مع نيوكاسل يونايتد، إذ تفوق الفريق على أدائه في الموسم الماضي وما زال ينافس بشدة على مكان في دوري أبطال أوروبا. كما حقق الفريق انتصارات لافتة على أندية كبيرة مثل أرسنال وتشيلسي، وينافس على معادلة أفضل مركز حققه نيوكاسل بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

أما نونو إسبيريتو سانتو فقد أثبت أنه يمتلك رؤية فنية مميزة منذ توليه تدريب نوتينغهام فورست في ديسمبر 2023. ونجح في تحويل الفريق من خطر الهبوط إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، إضافة إلى فوزه بجائزة مدرب الشهر ثلاث مرات.

وفي وولفرهامبتون، استطاع فيتور بيريرا إنقاذ الفريق من وضع سيئ عندما تسلم القيادة وهو بالمركز التاسع عشر. قاد بيريرا الفريق لتحقيق سلسلة نتائج إيجابية تضمنت 10 انتصارات وضمن البقاء في الدوري. ومعروف بارتباطه القوي بجماهير النادي ومشاركته الاحتفالات معهم بعد المباريات، مما عزز روح الفريق وأبرز أفضل ما لديه.

هذه الإنجازات تجعل المنافسة على الجائزة محتدمة بين خمسة مدربين حققوا مواسم استثنائية بظروف وتحديات مختلفة.