ستيفانو فوكوف، المدرب السابق لبطلة ويمبلدون 2022 إلينا ريباكينا

يخوض معركة قانونية لاستئناف قرار إيقافه لمدة عام، الصادر عن رابطة التنس النسائية (واتا)، والذي يمنعه من التدريب والمشاركة في الفعاليات الرسمية. مصادر مقربة من القضية تشير إلى أن فوكوف يسعى لإلغاء القرار من خلال عملية تحكيم مغلقة.

القرار جاء إثر تحقيق مطول بدأ العام الماضي بعد اتهامات بسوء السلوك واستغلال السلطة. وفقًا للتقارير، تضمنت الاتهامات ممارسات عدوانية وسلوكًا غير لائق بعد إنهاء ريباكينا تعاقدها معه، حيث وُصف بأنه حاول الضغط عليها للعودة إلى العمل تحت إدارته عبر مكالمات ورسائل مكثفة وأفعال وصفت بأنها تطفلية. التحقيق خلص إلى أن سلوك فوكوف كان مقلقًا وأدى إلى إصدار قرار الإيقاف.

خلال فترة الإيقاف، مُنع فوكوف من الحصول على الاعتمادات الرسمية في البطولات، أو التواجد داخل الملاعب ومنشآت التدريب وحتى الإقامة مع لاعبي التنس. بطولات "غراند سلام" الكبرى دعمت هذا القرار، ليتم تنفيذه بشكل كامل.

ورغم انتهاء تعاون ريباكينا وفوكوف منذ بطولة أميركا المفتوحة، ظهرت تقارير تكشف استمرار العلاقة بين الطرفين، وتحولها إلى ارتباط عاطفي وفقًا لبعض المصادر. كما أشارت إلى أن ريباكينا طلبت لاحقًا من مسؤولي الجولة مراجعة قرار الحظر، وهو ما أثار جدلًا واسعًا داخل مجتمع التنس.

ريبالكينا كانت قد استعانت بالمدرب غوران إيفانيسيفيتش خلال غياب فوكوف، لكنه انسحب من فريقها بعد إعلان مفاجئ عن عودته في وقت لاحق. وبعد ذلك، تولى المدرب دافيدي سانغوينتي مسؤولية تدريبها وأكد على العلاقة الوثيقة التي تجمع ريباكينا وفوكوف، مشيرًا إلى أن الأخير سيظل داعمًا لها حتى خارج الإطار الرسمي.

رياكبينا بدورها استعادت تألقها مؤخراً بفوزها بلقب بطولة ستراسبورغ ووصولها إلى أدوار متقدمة في رولان غاروس. أوضحت في تصريحات لها أن فوكوف يشرف على تدريباتها فقط بين البطولات، ما لا يتعارض مع قرارات الإيقاف التي تشمل الفعاليات الرسمية فقط.

في الوقت ذاته، وردت تقارير عن نوايا فوكوف للتحول إلى إدارة أعمال ريباكينا كوكيل تجاري في المستقبل، مما يعني انتقال دوره من مدرب إلى مدير أعمال لها. يبقى مستقبل العلاقة بين الطرفين ومسألة رفع الإيقاف محور ترقب داخل أروقة رياضة التنس العالمية.