
.

صفقة متوقعة تُثير الجدل بين القادسية والهلال: مستقبل الجوير والكسار على المحك



وسط أجواء الترقب، يستمر ثلاثي القادسية أحمد الكسار، تركي العمار، وعبد الله آل سالم في تدريبات الفريق خلال معسكره الجاري في إسبانيا، عقب انتهاء إجازتهم الاستثنائية نتيجة مشاركتهم مع المنتخب السعودي في بطولة الكونكاكاف. ومن جهة أخرى، تم منح اللاعب المكسيكي كينيونيس وقتًا إضافيًا للالتحاق بالمعسكر بعد مساهمته في تتويج منتخب بلاده باللقب.
في خطوة لتعزيز صفوف الفريق، انضم الحارس الشاب مشاري سنيور رسميًا للمعسكر بعد استكمال إجراءات شرائه من نادي الرائد مقابل 5 ملايين ريال. ومع هبوط الرائد لدوري الدرجة الأولى، أصبح سنيور الحارس الثالث للفريق ضمن خطة إدارة القادسية لتجديد العناصر تدريجيًا. وقد أوضحت مصادر أن هذه الصفقة لا علاقة لها بالشائعات المتداولة حول اهتمام الهلال بالحارس الدولي أحمد الكسار.
رغم تردد أنباء عن تقديم الهلال عرضًا لضم الكسار المرتبط بعقد مع القادسية حتى عام 2027، نفت الأطراف المعنية صحة هذه الأخبار، مؤكدة تمسك إدارة القادسية بحارسها. وفي حال جدّية الهلال بالدخول في مفاوضات، قد يشمل الحديث انتقال مصعب الجوير من الهلال للقادسية، وهو اللاعب الذي سبق أن تقدمت إدارة القادسية بعروض لضمه. ورغم ذلك، فإن المطالب المالية العالية من إدارة الهلال قد تحول دون إتمام الصفقة، خصوصًا مع تبقي عام واحد فقط على نهاية عقد الجوير، مما يتيح له الانتقال الحر لاحقًا.
مع تداول الأنباء حول الجوير، تشير المصادر إلى أن انتقاله للقادسية سيجعله اللاعب المحلي الأعلى قيمة ماليًا، حيث قُدّر العرض بمبلغ يتخطّى 12 مليون ريال سنويًا.
على صعيد آخر، يبدو المشهد مفتوحًا أمام رحيل تركي العمار مع تلقيه عروضًا مغرية قُبيل دخوله العام الأخير من عقده مع القادسية، مع تسليط الضوء على ارتباط اسمه بالنادي الأهلي. ولم يُظهر العمار حتى اللحظة موقفًا واضحًا تجاه عرض التمديد المقدم له من ناديه الحالي.
وباستمرار جهود الإدارة لتعزيز الفريق بالمواهب الصاعدة، توصلت لاتفاق مع اللاعب الشاب نايف الجابر القادم من برنامج ابتعاث اللاعبين بعد فترة احتراف قصيرة مع تريفيزو الإيطالي، لتوقيع عقد يمتد لثلاث سنوات. إضافةً إلى ضم الشقيقين فارس وسعود بو شقراء، مواليد 2007 و2009، القادمين من نادي الفتح. يُذكر أن والدهم عبد العزيز بو شقراء كان لاعبًا سابقًا بارزًا.
في ختام معسكره الهولندي، انتقل فريق القادسية إلى إسبانيا ليواصل استعداداته بخوض مباراتين وديتين أمام ليفانتي في 31 يوليو وإشبيلية في 4 أغسطس. بعدها، يتوجه الفريق إلى المرحلة الثالثة من المعسكر الخارجي في إنجلترا؛ حيث يلاقي نوتنغهام فورست في 9 أغسطس قبل العودة إلى المملكة والتوجه إلى هونغ كونغ للمشاركة في منافسات السوبر السعودي، والتي ستجمعه بالأهلي في نصف النهائي.