صفقة الموسم للنصر تهدف إلى إعادة توجيه بوصلة الفريق نحو منصات التتويج.

صفقة الموسم للنصر تهدف إلى إعادة توجيه بوصلة الفريق نحو منصات التتويج.

صفقة الموسم التي خطفت الأضواء في عالم كرة القدم حيث يواصل نادي النصر السعودي سعيه نحو تحقيق تطلعاته الكبرى بصياغة استراتيجية هجومية تتفرد بقوة النجوم العالميين. هذه المرة، يبدو أن النجم البرتغالي جواو فيليكس سيكون العنصر الجديد في قائمة الأسماء التي تهدف إلى إعادة توجيه بوصلة الفريق نحو منصات التتويج.

مع تسليط المصادر الرياضية مثل "ذا أثلتيك" الضوء على الصفقة المنتظرة، أفادت التقارير بأن النصر قد توصل إلى اتفاق نهائي مع تشيلسي الإنجليزي لضم المهاجم البرتغالي جواو فيليكس مقابل 50 مليون يورو تشمل المبلغ الثابت والحوافز المتعلقة بالأداء. من الواضح أن هذه الخطوة تعكس طموحات النادي للعودة إلى المنافسة الحقيقية وتحقيق حلم اللقب بعد حصوله على المركز الثالث في الموسم الماضي.

لكن القصة وراء الصفقة لم تكن فقط مجرد أرقام وتفاوض، بل تدخلت عوامل خارج الميدان لتُغير مجرى الأحداث. فقد أكدّت صحيفة "أو جوغو" البرتغالية دور كريستيانو رونالدو ومدرب النصر، خورخي خيسوس، في إقناع فيليكس بتفضيل النصر على بنفيكا، النادي الذي كان قريباً جداً من حسم الصفقة. من خلال جهودهم المشتركة، غيّروا وجهة اللاعب نحو الرياض بدل العودة إلى جذوره في البرتغال.

وفق تصريحات الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، يبدو أن فيليكس حماسي للغاية للتعاون مع رونالدو تحت قيادة خيسوس. هذا القرار، بالنسبة له، يمثل خطوة حيوية نحو تعزيز أدائه قبل كأس العالم 2026.

لكن النصر لا يتوقف فقط عند توقيع فيليكس؛ يبدو أن العيون تتجّه نحو فضاءات أخرى. النادي قدم عرضاً لضم الجناح البرازيلي أنتوني من مانشستر يونايتد. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل العرض، تشير المصادر إلى أن مانشستر يونايتد مستعد للتخلّي عن اللاعب بعد فترة غير مستقرة شهدت انتقاله إلى ريال بيتيس بنظام الإعارة. هناك قدّم أداءً مميزاً وساهم بفعالية في تحقيق أهداف الفريق الإسباني.

من ناحية أخرى، لعب القادسية دوراً جديداً في سوق الانتقالات بتقديم عرض رسمي لجلب البرتغالي أوتافيو من النصر. يأتي ذلك بعد استبعاده من تشكيلة الفريق الخارجية بجانب قلب الدفاع الإسباني لابورت. كلا اللاعبين قضيا فترة مع النصر وسط البحث عن نادٍ جديد يُناسب طموحاتهما.

تمر سوق الانتقالات الحالية بزخم ملحوظ يُظهر مدى استعداد الأندية السعودية للاستثمار في المواهب الأجنبية واستغلال قوة نجوم عالميين لدفع أنديتها إلى قمة المنافسات المحلية والدولية. يبدو أن التعاقد مع أسماء مثل جواو فيليكس وأنتوني ليس فقط لتحسين الأداء داخل الملعب، بل أيضاً لإحداث ضجة إعلامية تُبرز قوة الدوري السعودي في المشهد العالمي لكرة القدم.

تُشكّل هذه الصفقات بداية مرحلة جديدة لدوري روشن السعودي، حيث يهدف إلى جذب المزيد من الاهتمام العالمي بمحاكاة الدوريات الكبرى. وما حدث مع تدخل رونالدو وخيسوس لضم فيليكس يُجسّد الروح التنافسية للصعود نحو آفاق أكبر. الأيام المقبلة كفيلة بكشف المزيد عن كيفية توظيف هذه التعاقدات لتحقيق الحلم الذي تنشده الكرة السعودية.