
.

صالح الشهري لاعب المنتخب السعودي، يواصل تألقه بعد ثلاث سنوات من بصمته في مونديال قطر 2022



صالح الشهري لاعب المنتخب السعودي، يواصل تألقه بعد ثلاث سنوات من بصمته في مونديال قطر 2022
ويعيد كتابة مسيرته هذه المرة مع التأهل التاريخي للأخضر إلى كأس العالم المقرر إقامته في أمريكا وكندا والمكسيك. الشهري، الذي وُلد عام 1993 وعاش كافة محطات التصفيات، يتحدث عن اللحظات الصعبة التي مرّ بها وعن دور نواف العقيدي في إنقاذ المنتخب من سيناريو محبط في اللحظات الحاسمة.
- بدايةً، تحدث صالح الشهري عن أهمية هذا التأهل قائلاً إنه حلم كل لاعب، حيث كان الإنجاز بمثابة فرحة عظيمة وشرف يهدى للقيادة الرشيدة، وزير الرياضة، رئيس الاتحاد السعودي والجماهير التي دعمتهم طوال الرحلة.
- وحول مشوار التصفيات، أشار الشهري إلى أن الطريق لم يكن سهلاً، إذ واجهتهم تحديات ومحطات صعبة تمكنوا من تجاوزها بفضل عزيمة اللاعبين ودعم القيادة والمسؤولين.
- أما عن المباراتين الأخيرتين أمام إندونيسيا والعراق، وصف الأسبوعين الماضيين بالأكثر توتراً في حياته. ذكر المباراة الصعبة أمام إندونيسيا التي انتهت بفوزهم بنتيجة 3-2، ثم التحول نحو مواجهة العراق التي دخلوا فيها بضغط كبير، وهم يدركون أن التأهل يجب أن يتحقق.
- عندما سئل عن المباراة الأكثر صعوبة، حدد لقاء العراق دون تردد، حيث كان الضغط النفسي والتوتر في ذروته مع اقتراب المباراة من نهايتها دون تسجيل أهداف، وسط قلق كبير من تعقيد الحسابات إذا أحرز العراق هدفًا.
- عن أداء زملائه خلال المباراة الحاسمة، أشاد بتفاني الفريق وتركيزهم الكامل، مخصصًا الإشادة لنواف العقيدي الذي برز في اللحظات الأخيرة بتصديه المهم الذي أنقذ المنتخب من سيناريو محتمل للتأهل عبر الملحق.
- تحدث كذلك عن اللحظة الحاسمة عندما تصدى العقيدي لكرة خطيرة في الثواني الأخيرة مشبهًا الموقف بذكريات مؤلمة من مباراة المكسيك الماضية. أكد أن تصدي العقيدي أعاد الأمل للمنتخب ووضع حدًا للتوتر.
- أوضح الشهري أنه لم يشعر بالأمان حتى صافرة النهاية، حيث كانت المباراة مشحونة بالتفاصيل الدقيقة التي كان يمكن أن تغيّر المشهد تمامًا.
- ختم حديثه بإهداء هذا الإنجاز للشعب السعودي، معبّرًا عن امتنانه لدعمهم المتواصل وفرحتهم التي يراها أثمن ما تحقق في التصفيات.