
.

روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أكد أن الفوز بنهائي الدوري الأوروبي لن يكون كافيًا لمحو خيبة الأمل التي عانى منها الفريق خلال هذا الموسم



ومع احتلال يونايتد المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز وفقدانه لأدائه المعتاد، يظل التتويج القاري أمام توتنهام هوتسبير يوم الأربعاء ببيلباو الفرصة الوحيدة لضمان التواجد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
أوضح أموريم خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي أن الفوز باللقب سيكون خطوة مهمة على صعيد استعادة الثقة وبناء مستقبل أفضل، لكنه لن يغيّر تقييم الموسم العام. وأشار إلى أن النادي، بجماهيره الكبيرة وعلامته التجارية القوية عالميًا، قادر على الصمود حتى دون تحقيق هذا الهدف. بالنسبة له، الأولوية تتمثل في التركيز على تحسين المشروع العام للنادي والعمل بشكل ممنهج لتحقيق تطلعات أكبر.
رغم ذلك، اعترف المدرب البرتغالي بحاجة النادي إلى إصلاحات واسعة تشمل نظام التوظيف وتطوير الأكاديمية. لكنه شدد على أن جميع هذه الأمور ستُدرس بعد انتهاء الموسم، إذ يرى الاستعداد للنهائي الحالي أكثر أهمية في هذه المرحلة. وشدد: "المشاكل معروفة للجميع ولدينا الكثير لتغييره. الفوز بالكأس لن يكون حلاً نهائيًا، بل هناك قضايا أعمق علينا التعامل معها لإعادة مانشستر يونايتد إلى القمة".
كما أضاف أن إحراز اللقب سيكون دفعة معنوية للنادي وجماهيره، لكنه أوضح أن الطريق نحو العودة إلى النجاح الحقيقي يحتاج مزيداً من العمل الجاد والإصلاحات الجوهرية.
من جهته، عبّر برونو فرنانديز قائد الفريق عن أهمية الحفاظ على أعلى المعايير داخل النادي. وأكد أن التتويج بلقب الدوري الأوروبي إذا تحقق سيكون نجاحًا لهذه البطولة فحسب، وليس للموسم ككل. وأوضح قائلاً: "هدفنا الرئيسي كان ويبقى الوصول إلى نهائيات جميع البطولات والمنافسة على الألقاب فيها. لكننا لم نصل إلى مستوى التطلعات هذا الموسم، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو بقية المسابقات".
في النهاية، يبدو أن الجميع داخل النادي يدركون حجم التحديات والمطلوب لتحقيق العودة إلى سابق العهد، مع اليقين بأن الفوز الأربعاء قد يكون نقطة انطلاق جديدة، لكنه لن يكون الحل السحري لوضع النادي الراهن.