رئيس رابطة "لا ليغا" يكشف خطة لإقامة مباراة سنوية خارج إسبانيا

رئيس رابطة "لا ليغا" يكشف خطة لإقامة مباراة سنوية خارج إسبانيا

خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا"، كشف عن خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور البطولة عالميًا. الخطة تقضي بإقامة مباراة واحدة سنويًا خارج حدود إسبانيا، وهو ما يُعد نقلة نوعية للدوري الإسباني، إذ يجعل منه أول دوري أوروبي كبير ينقل مبارياته إلى الساحة الدولية. ومن المتوقع أن تكون مباراة برشلونة وفياريال المرتقبة أولى خطوات هذا المشروع، حيث ستقام في ميامي الأمريكية يوم 20 ديسمبر المقبل على ملعب "هارد روك" الخاص بفريق ميامي دولفين.

بهذه الخطوة، تسير "لا ليغا" على خطى دوري كرة القدم الأمريكية NFL الذي بدأ تنظيم مباريات في لندن منذ عام 2007. ليس ذلك فحسب، بل تمضي الفكرة قدمًا مع التخطيط لإقامة المباريات خارج نطاق إسبانيا على نحو أكثر توسعًا في المستقبل. ما يميز هذا الموسم هو إقامة مباريات أخرى بالفعل في مدن متفرقة مثل برلين، دبلن، مدريد وساو باولو.

في حديث لوكالة "أسوشييتد برس"، صرح تيباس بأن الهدف من هذه الاستراتيجية الطموحة يتلخص في تعزيز معرفة الجماهير حول العالم بالدوري الإسباني، وخلق فرصة للتواصل المباشر معهم. وأوضح أن الهدف ليس فقط إقامة المباريات ولكن أيضًا رفع قيمة البطولة تجاريًا وزيادة العوائد المالية على المدى القريب والبعيد. وأشار إلى أن البث الدولي لمباراة واحدة سنويًا سيساعد في ترسيخ علامة الدوري الإسباني كواحدة من أهم بطولات العالم.

مع ذلك، لم تسلم الفكرة من الانتقادات. فقد أبدى نجم فريق برشلونة فرينكي دي يونغ تحفظاته على القرار. وعبّر عن قلقه من العبء الإضافي الذي سيقع على كاهل اللاعبين قائلًا إنه بالرغم من تفهمه لرغبة الأندية في زيادة أرباحها وتوسيع قاعدتها الجماهيرية عالميًا، إلا أن الفكرة تزيد من الضغوط على اللاعبين بسبب ازدحام جدول المباريات بالفعل.

جدير بالذكر أن رابطة الدوري الإسباني تعتزم الكشف عن مزيد من المباريات المستقبلية التي ستُقام خارج إسبانيا، مع احتمالية تخصيص مباريات لمواقع جغرافية جديدة كل عام، بهدف تحقيق رؤية أوسع لجذب الجماهير وتنمية شعبية البطولة عالميًا.