رئيس نادي الخليج: تحقيق الإنجازات بجودة وعقلانية في إدارة الموارد

رئيس نادي الخليج: تحقيق الإنجازات بجودة وعقلانية في إدارة الموارد

المهندس أحمد خريدة، رئيس نادي الخليج، الذي ينافس في الدوري السعودي لكرة القدم، أكد أن النادي يسير وفق استراتيجية متكاملة تجمع بين الحفاظ على إرث السنوات الماضية والعمل نحو تحقيق تطلعات المستقبل، وهو ما جعل مسيرة النادي استثنائية ومليئة بالنجاحات على مدار ثمانية عقود منذ تأسيسه في مختلف الألعاب الرياضية.

رغم توليه رئاسة النادي منذ فترة قصيرة، إلا أن البيئة لم تكن جديدة عليه. فقد سبق له أن عمل إلى جانب الإدارة السابقة بقيادة المهندس علاء الهمل قبل انتقاله إلى اتحاد كرة اليد السعودي، ليعود مرة أخرى لقيادة نادي الخليج ومواصلة الجهود التي بدأها من سبقوه في إدارة النادي.

خريدة أشار إلى أن الاستقرار هو العنصر الأساسي لنهج النادي، حيث يعمل أبناء الخليج جنباً إلى جنب لتحقيق النجاح وتعزيز مكانة النادي في مختلف المحافل. هذه الروح المجتمعية هي الداعم الأقوى للمزيد من الإنجازات والتقدم.

وفيما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم، الذي بدأ موسمه في دوري المحترفين بقوة، أبرز خريدة أن الأداء المميز أمام فريق الشباب كان محفزاً للعمل على تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية. وأوضح أن الفريق يحتاج إلى الاستمرار في البناء على هذه البداية لتحقيق أهدافه المرجوة.

أما بالنسبة للتعاقدات الأجنبية التي عززت صفوف الفريق وكانت واضحة في الجولة الأولى بالأداء الفني الرائع، شدد خريدة على أن الفريق عمل مع الجهاز الفني لاختيار لاعبين يتمتعون بجودة عالية وبما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة. والهدف هو تحقيق التوازن بين الأداء والكلفة دون المبالغة في النفقات.

وبخصوص عدم التعاقد مع لاعبين من فئة المواليد رغم الإتاحة القانونية لذلك، أوضح رئيس النادي أن القرار كان فنياً وليس مادياً، مؤكداً حرص النادي على الالتزام بميزانيته وعدم الانجرار نحو الإنفاق المفرط.

من جهة أخرى، أشار إلى نجاحات النادي في تعزيز الشراكات مع الرعاة من القطاع الخاص، حيث جدد النادي عقود الرعاية مع شركات مختصة بالإلكترونيات والعطور. وصف خريدة هذه الشراكات بأنها مكاسب استراتيجية تعزز العلاقة بين النادي والقطاع التجاري بما يخدم أهداف الطرفين ويحقق النفع المشترك.

في النهاية، يبدو أن نادي الخليج يرسم صورة مشرقة تعكس إدارة واعية ترتكز على الاستقرار والجودة، مما يجعله نموذجاً يُحتذى به في الوسط الرياضي السعودي.