قرعة كأس الخليج للشباب وضعت المنتخب السعودي المعروف بـ"الأخضر"

قرعة كأس الخليج للشباب وضعت المنتخب السعودي المعروف بـ"الأخضر" في منافسة قوية ضمن المجموعة الأولى التي تضم قطر والكويت واليمن. القرعة، التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة، تأتي ضمن التحضيرات لانطلاق نسخة 2025 من البطولة، والمقرر إقامتها في مدينة أبها الشهر القادم.

الحدث شهد تغطية إعلامية واسعة وحضوراً رسمياً بارزاً، حيث شكلت مراسم القرعة انطلاقة جديدة لبطولة تُعتبر من أبرز المنصات لاكتشاف المواهب الكروية الصاعدة. وتم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين، حيث يجمع "الأخضر" منافسين لهم تاريخ طويل في المنافسات الإقليمية، ما يضفي نكهة تنافسية على مواجهات المجموعة الأولى. الأداء داخل الملعب سيكون محور الأنظار، خاصة أن السعودية تُنظم البطولة وتلعب على أرضها، مما يمنحها دعماً جماهيرياً كبيراً لكنه لا يقلص من حجم التحديات التي تواجهها.

أما المجموعة الثانية، فهي أكثر تعقيداً من الناحية الفنية، حيث تضم منتخبات عمان والعراق والبحرين إضافة إلى مصر التي تشارك كضيف في البطولة. هذه المجموعة تجمع منتخبات ذات خبرات قوية في الفئات السنية، مما ينبئ بمباريات عالية المستوى تجمع بين الجانب الفني والتكتيكي.

البطولة تمثل أكثر من مجرد منافسة رياضية؛ فهي مشروع طويل الأمد لبناء قاعدة قوية من اللاعبين الموهوبين الذين من المتوقع أن يحملوا رايات منتخباتهم في البطولات الكبرى مستقبلاً. ويعكس الحدث أيضاً اهتمام اتحاد كأس الخليج العربي بالاستثمار في الفئات السنية، ضمن استراتيجية لتعزيز مستوى الكرة في المنطقة.

مع انتهاء الإعلان الرسمي عن المجموعات، تنتقل الأنظار الآن إلى التحضيرات النهائية للمنتخبات المشاركة. مدينة أبها تستعد لتتحول إلى مركز جذب رياضي وشاهد على ولادة جيل جديد من النجوم. الملاعب ستصبح محط التركيز مع بداية المنافسات التي تعد بالكثير من الإثارة والطموح، حيث يأمل اللاعبون تحقيق أحلامهم بالوصول إلى القمة ورفع الألقاب لبلدانهم.