نواف بن سعد، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، أعرب عن رأيه حيال جدولة مباريات الدوري السعودي للمحترفين لهذا الموسم،

نواف بن سعد، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، أعرب عن رأيه حيال جدولة مباريات الدوري السعودي للمحترفين لهذا الموسم،

مشيراً إلى أن نادي النصر قد استفاد بشكل كبير من هذه الجدولة، حيث كانت مواجهاته أقل صعوبة مع بداية المنافسات.

وأوضح ذلك خلال ظهوره في بودكاست سقراط الذي تقدمه شركة ثمانية، حيث قال إن هناك أندية تتمتع بجدول مباريات أكثر تيسيراً، ومنح النصر هذا الموسم انطلاقة ميسّرة. وأضاف أن مقولة البعض بأن النصر قد يعاني في نهاية الموسم بسبب التداخل مع المباريات الصعبة ليست دقيقة، لأن جميع الفرق قد تكون استنزفت طاقاتها في تلك الفترة، بينما هناك فرق أخرى ربما حددت مراكزها في المنافسة منذ وقت مبكر. ولفت إلى أنه تفاجأ من ترتيب الجدول الذي وضع الهلال في ظروف صعبة، مشيراً إلى مباراة الفريق مع الاتفاق في الشرقية تليها مواجهة الاتحاد في جدة، وبينهما مواجهة صعبة أخرى ضد السد في دوري أبطال آسيا. وأضاف أنه لا يرى عدالة في أن يلتقي الهلال مع الأهلي والاتحاد في جدة خلال شهر واحد فقط، واقترح أن تُوزّع المباريات بين جدة والرياض بالتساوي.

وفيما يتعلق بتأثير هذه الجدولة على نزاهة المنافسة، أشار إلى أن هذه الطريقة تتسبب في العديد من المشكلات، منها تقليص أيام الراحة للفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا. وأبدى استياءه من تخلي الجدولة الحالية عن النهج الذي كان معتمداً سابقاً، والذي يعتمد توزيعاً عادلاً للمباريات وخاصة بين الأندية الصاعدة والموجودة بالفعل. ووصف الجدولة الحالية بأنها عشوائية وتفتقر إلى الوضوح والآلية المعلنة، مؤكداً على تضرر الهلال بشكل كبير هذا الموسم.

وتحدث أيضاً عن تنظيم مباراة الكلاسيكو بين الهلال والنصر خلال فترة إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا، حيث سيغيب كل من ياسين بونو وخاليدو كوليبالي عن الهلال بسبب مشاركتهما مع منتخبي المغرب والسنغال. كما أضاف أن وضع مواجهات هامة للهلال أيضاً أمام الأهلي خلال نفس الفترة يثير التساؤلات، خاصة أن البطولة الأفريقية كانت سبباً لتوقف الدوري في مواسم ماضية، ولا يدري لماذا تغيرت السياسة هذه المرة.

واستطرد نواف بن سعد قائلاً إنه عند إعلان الجدول يوم 12 أغسطس الماضي، لم يكن هناك فرصة كافية للاعتراض أو طلب حكام أجانب قبل 21 يوماً من المباراة الأولى وفقاً للوائح. وبيّن أن النادي اصطدم برفض طلبه لاستقدام حكام أجانب بسبب قصر المدة الزمنية. وأكد ضرورة رفع مستوى الحكام الأجانب الذين يُستدعون لإدارة مباريات الدوري السعودي، بما يعكس تطور المنافسة المحلية، مشيراً إلى زيادة التكاليف المالية لاستقدامهم وتحمل الأندية لهذه الأعباء سواء داخل أو خارج أرضها. كما ختم تصريحاته بالتأكيد على أهمية تحسين جودة الحكام الأجانب وجعل تكلفتهم المالية أكثر تناسباً مع الأداء المطلوب.