
.

محمد جحفلي اللاعب السابق لنادي الهلال كشف عن واحدة من أكثر التجارب الدرامية في مشواره الرياضي



عندما تحدث عن تفاصيل انضمامه إلى صفوف الهلال في عام 2014. في لقاء خاص أشار جحفلي إلى أن التفاوض لعقده كان مليئًا بالتحديات والمواقف غير الاعتيادية التي يصعب نسيانها.
بدأ محمد بالتحدث عن خلفية توقيعه للعقد قائلا إنه تم في "ملحق" أحد الأصدقاء، ذلك المكان الذي أصبح لاحقًا جزءًا من قصة لا تنسى في مسيرته المهنية. وأكد أن فهد المفرج، مدير الكرة حينها، كان الشخص الذي لعب الدور الأكبر في جلبه إلى الهلال، مضيفا: "الرهان على لاعب جديد ليس بالأمر السهل، لكن فهد كان يؤمن بقدراتي بشكل كبير، وحتى بعد طول المفاوضات والأحداث المعقدة التي مرت بها الصفقة، تمكن من إنجاح العملية".
وذكر أن عملية التوقيع لم تكن بالسرعة التي ستتوقعها. الأمور أخذت وقتًا أطول مما هو متوقع، حيث استغرقت المفاوضات حوالي 8 ساعات من العمل المتواصل لحل القضايا العالقة. من بين هذه المشكلات كانت الخلافات بين رئيس نادي الفيصلي ومدير أعماله محمد الخليفة، والتي تدخل فيها فهد المفرج بشكل مباشر ليعيد الأمور إلى نصابها.
وفي سردٍ شيق للأحداث، أضاف جحفلي أن الليلة التي تم فيها توقيع العقد كانت استثنائية بكل التفاصيل؛ الوقت كان متأخرًا للغاية، وفي أجواء خاصة بعيدة عن أي وساطات إعلامية أو أضواء الكاميرات. حتى المكان الذي شهد توقيع العقد كان بسيطًا للغاية، عبارة عن غرفة صغيرة اشتهرت لاحقًا بين من سمعوا القصة. تم إنهاء كافة الإجراءات واستكمال التوقيع الساعة الثالثة فجراً، وسط حرص شديد من فهد المفرج على أن تتم الأمور بكل هدوء وسلاسة.
المفاوضات التي انتهت بتوقيع جحفلي لصالح الهلال في ديسمبر 2014 مقابل 8 ملايين ريال لم تكن مجرد صفقة انتقال عادية؛ بل كانت قصة مليئة بالمراهنات والثقة، وهي تجربة استمرت آثارها معه طوال عشر سنوات حتى رحيل اللاعب عن صفوف الهلال في يوليو 2024.