مبالغ ضخمة تثير اهتمام عشاق كرة القدم: عوائد مالية مذهلة لكأس العالم للأندية

كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، عن الأرقام المالية المذهلة التي ترتبط بكأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن كل مباراة في البطولة تحقق إيرادات تصل إلى 30 مليون دولار، ضمن مجموع إيرادات خيالي يبلغ ملياري دولار.

وأشار إنفانتينو بفخر إلى أن هذه البطولة باتت الأكثر إنتاجًا ماليًا على مستوى الأندية عالميًا، حيث لا توجد أي بطولة أخرى تحقق هذه الأرقام للمباراة الواحدة. ما يُميز هذه العوائد الضخمة هو أنها لن تكون على حساب متعة المشجعين أو تجربتهم الخاصة أثناء متابعة البطولة. وأوضح أن هذا الإنجاز ممكن بفضل الصفقة التاريخية مع منصة دازن، الرائدة عالميًا في بث الأحداث الرياضية، والتي ستتيح بث جميع مباريات البطولة الـ63 مباشرة ومجانيًا للمشاهدين حول العالم.

إلى جانب الإيرادات الإجمالية الكبيرة، فإن التفاصيل المالية للجوائز المخصصة للفرق المشاركة تضيف بعدًا جديدًا لجاذبية هذه البطولة. الأندية التي ستتنافس على اللقب لن تستفيد فقط من تجربة كروية راقية بل أيضًا من مكافآت مالية لا سابق لها.

وفقًا لإنفانتينو، تتنوع المكافآت وفقاً لنتائج الأندية على النحو التالي:

- مكافأة المشاركة الأساسية تتراوح بين 23.6 و35 مليون يورو.

- كل فوز في مرحلة المجموعات له جائزة قدرها 1.77 مليون يورو، بينما يحصل كل تعادل على 944 ألف يورو.

- التأهل إلى دور الـ16 يمنح النادي مكافأة بقيمة 6.84 ملايين يورو.

- الصعود إلى ربع النهائي يمنح الفرق 11.92 مليون يورو.

- الوصول إلى نصف النهائي يجلب للأندية مكافأة مالية تُقدر بـ19.12 مليون يورو.

- الفريق الوصيف سيغادر البطولة بمبلغ ضخم يصل إلى 27.38 مليون يورو.

- أما البطل المنتظر فسينفرد بالجائزة الكبرى البالغة 35.4 مليون يورو، بجانب المجد الذي يحمله لقب هذه البطولة المرموقة.

هذه الأرقام اللافتة تعكس ما وصلت إليه كرة القدم العالمية من تطور اقتصادي يجعل من لعب الكرة ليس مجرد رياضة، بل صناعة ضخمة تدفع عجلة الاستثمار والترفيه إلى مستويات غير مسبوقة. البطولة المرتقبة ليست فرصة للتنافس فقط، بل لكتابة قصة نجاح رياضية ومالية جديدة ستبقى في الذاكرة لعقود.