
.

ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي لنادي النصر



ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي لنادي النصر، عبّر عن استيائه إزاء ما اعتبره تخليًا عن الوعود التي وُضعت لتحقيق تغيير جذري داخل النادي، مؤكدًا أنه كان من أوائل المطالبين بهذا النهج. وأشار إلى أنه، كأحد أفراد جماهير النادي العريقة، انتظر بفارغ الصبر تنفيذ تلك الوعود، إلا أن الواقع الحالي يتناقض تمامًا مع التطلعات.
وأوضح الجمعان أنه اختار الصمت لفترة طويلة حفاظًا على مصلحة النادي، على أمل حل الأوضاع داخليًا بروية بعيدًا عن إثارة الانقسام بين الجماهير. وأضاف أنه تحمل موجة من الانتقادات والغضب الجماهيري، متجنبًا الدفاع عن نفسه احترامًا للنادي وسعيًا وراء استقراره. لكنه أكد أن ما جرى مؤخراً لم يكن سوى محاولات لتأجيل الحلول بدل العمل الجاد الذي يرتقي لتطلعات الإدارة والجماهير.
وفيما يتعلق بملف تعاقدات اللاعبين، أوضح الجمعان بشكل قاطع أنه لم يوقع أي عقد متعلق بالانتقالات بصفته الرئيس التنفيذي للنادي حتى هذه اللحظة.
الجمعان ختم حديثه بالإشارة إلى أن الوضع الراهن لا يعكس طموحات الإدارة ولا يرضي الجماهير، مؤكدًا أن ما قاله نابع من حبّه واحترامه للنادي ورغبته في توضيح موقفه بصراحة للجمهور، حتى لا يُفهم أنه داعم لما يحدث خلف الكواليس. كما دعا إلى الالتزام بالوعود وإنجازها بسرعة لتمهيد الطريق أمام العمل الجاد الذي ينتظره الجميع.
وجاءت تصريحات الجمعان في ظل أجواء مشحونة داخل نادي النصر وتزايد المطالبات الجماهيرية بتغييرات حقيقية تتماشى مع التطلعات المرتقبة للموسم المقبل.