ما زالت أربع بطاقات آسيوية للتأهل المباشر إلى كأس العالم 2026 قيد التنافس

حيث تتصدر المجموعة الثالثة الوضع الذي يشمل المنتخب السعودي إلى جانب منافسته مع أستراليا على البطاقة الأخيرة، بينما ضمن منتخب اليابان التأهل المباشر بتصدره للمجموعة.

مع انتهاء المرحلة الثالثة من التصفيات، يتأهل فريقان من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، ما يجعل إجمالي المنتخبات الآسيوية المتأهلة مباشرة ستة، إضافة إلى مقعدين إضافيين يتم تحديدهما عبر الدور الرابع.

حسمت اليابان تأهلها مسبقًا بعد الجولة السابعة، وتبعتها إيران، مما يعني بقاء أربع بطاقات إضافية. البطاقة الأولى من نصيب المجموعة الأولى التي تأهلت منها إيران، والثانية والثالثة مخصصة للمجموعة الثانية التي لم تُحسم بعد، بينما الأخيرة للمجموعة الثالثة التي ضمنت اليابان تأهلها عنها.

يُتوقع حسم البطاقات الأربع المتبقية يومي 5 و10 يونيو الحالي، فيما ستُوزع المنتخبات التي تحتل المراكز الثالث والرابع في المجموعات الثلاث على مجموعتين؛ تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، حيث تتنافس بنظام الدوري من مرحلة واحدة. الفريق الذي ينال المركز الأول في كل مجموعة يتأهل مباشرة إلى كأس العالم، بينما يواجه المنتخبان الثانيان من المجموعتين بعضهما في مباراة الملحق لتحديد ممثل آسيا في الملحق القاري.

لأول مرة، ستنعم قارة آسيا بثماني بطاقات مباشرة في كأس العالم إلى جانب فرصة إضافية عبر الملحق العالمي، مما يرفع احتمالية مشاركة تسعة منتخبات آسيوية.

أما حسابات المنتخب السعودي للتأهل، فتتطلب تحقيق الفوز في كلتا المباراتين المتبقيتين أمام البحرين في المنامة وأستراليا في السعودية. ومع ذلك، يعتمد تأهل "الأخضر" المباشر على تعثر أستراليا بالتعادل أو الخسارة أمام اليابان. في حال تحقق ذلك، سيصل المنتخب السعودي إلى النقطة 16 بينما يبقى الحد الأقصى لأستراليا عند 14 نقطة.

في حال فوز أستراليا على اليابان بهدف واحد في الجولة المقبلة، سيحتاج المنتخب السعودي إلى تسجيل ثمانية أهداف خلال مباراتيه المتبقيتين لضمان فارق أهداف يصب في صالحه. أما إذا حدث خلاف ذلك، فسيكون مصيره هو الملحق الآسيوي.

يتضمن الملحق الآسيوي مشاركة ستة منتخبات تُوزع على مجموعتين، حيث تلعب المباريات بنظام دوري مجزأ خلال شهر أكتوبر القادم على أرض محايدة. يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم. أما أصحاب المركز الثاني، فيتنافسون ذهاباً وإياباً خلال شهر نوفمبر لتحديد الفريق الذي سيمثل آسيا في الملحق العالمي الذي سيُقام في مارس 2026. هذا النظام يجمع ستة فرق من اتحادات مختلفة يتنافسون على آخر بطاقتين للمونديال.

الفرق الأقل تصنيفا بين المشاركين بالملحق ستبدأ بالمواجهات التمهيدية بنظام نصف النهائي، ثم يتأهل الفائزون للنهائي لملاقاة الفرق الأعلى تصنيفاً. الفائزان في النهائي سيكونان آخر المتأهلين لكأس العالم.