للمرة الثانية على التوالي، تولى الدكتور خالد الغامدي رئاسة مجلس إدارة مؤسسة النادي الأهلي غير الربحية بعد تزكيته من الجمعية العمومية

للمرة الثانية على التوالي، تولى الدكتور خالد الغامدي رئاسة مجلس إدارة مؤسسة النادي الأهلي غير الربحية بعد تزكيته من الجمعية العمومية

ليبدأ ولاية جديدة تهدف إلى استكمال النجاحات التي وصلت ذروتها بتحقيق دوري أبطال آسيا للنخبة.

حافظ الغامدي على منصبه خلال الانتخابات التي عُقدت "عن بُعد"، حيث تم تزكيته دون أي منافسة تُذكر، فيما انتُخب عبدالإله بن ناصر حسين الحرورة كنائب للرئيس. قائمة الغامدي المؤيدة تضمنت شخصيات بارزة، مثل عبدالإله الحرورة في منصب نائب الرئيس، وخالد الهندي، وصلاح بارباع، ومحمد المقاطي، وعبدالإله مايت، ورامي اللنجاوي في عضوية المجلس.

جدير بالذكر أن إجراءات الطعون الخاصة بالجمعية العمومية ستبدأ يوم 14 أغسطس ولمدة 24 ساعة فقط عبر الرابط المخصص للمنصة الانتخابية.

شهد السباق الانتخابي تطورات مثيرة بعدما قبلت اللجنة المشرفة الطعون المقدمة ضد قرار استبعاد قائمة الغامدي بسبب عدم تحقيق أحد أعضاء القائمة لشروط التأهيل المطلوبة، حيث قدم محمد المقاطي شهادة دكتوراه في تخصص غير متوافق مع النظام الذي يشترط أن يحمل ثلاثة على الأقل من أعضاء القائمة درجات البكالوريوس في تخصصات القانون والأنظمة والحقوق والشريعة، لكن اللجنة قررت إعادتها إلى السباق.

في المقابل، استبعدت اللجنة قوائم المنافسين أحمد الحصيني وأحمد جنة بعد قبول الطعون المقدَّمة ضدهم من طرف الغامدي، مما أدى إلى خروجهم من المنافسة، ليُحسم المشهد بعودة قائمة الغامدي واحتفاظها بموقع القيادة مجددًا دون عناء.