
.

كأس العرب 2025 في قطر تثير الحماس بين الجماهير العربية التي تتطلع إلى نسخة مميزة تجمع منتخبات آسيوية وأفريقية



كأس العرب 2025 في قطر تثير الحماس بين الجماهير العربية التي تتطلع إلى نسخة مميزة تجمع منتخبات آسيوية وأفريقية
فمن المقرر أن يشارك العديد من المنتخبات الأفريقية بصفوف تضم اللاعبين الرديف، ما يمنح منتخبات القارة الآسيوية فرصة لتعزيز حظوظها في اقتناص اللقب الحادي عشر.
تسهّل البطولة، التي تستضيفها قطر للمرّة الثانية بعد تنظيمها كأس العالم 2022، فرص الإعداد للاستحقاقات الكبيرة المقبلة، مثل مونديال 2026، بالنسبة لمنتخبات مثل قطر والسعودية والأردن. في المقابل، تخوض منتخبات المغرب، الجزائر، تونس، ومصر المنافسات بغياب نجومها الأساسيين المرتبطين بكأس أمم أفريقيا
الانطلاقة ستكون بمواجهة العنابي مع فلسطين يوم الاثنين في استاد البيت بمنطقة الخور، بينما يستضيف استاد أحمد بن علي لقاء تونس وسوريا. وتقام البطولة على ستة ملاعب استضافت فعاليات المونديال الماضي، لتتيح تجربة ثقافية ورياضية فريدة تعزز حضور البطولة تاريخيًا منذ انطلاقها في بيروت عام 1963.
فيما تتوجه الأنظار إلى المنتخب المغربي الذي يظهر كمرشح قوي لحصد لقبه الثاني بقيادة مدربه طارق السكتيوي، يظهر «أسود الأطلس» بحلة متجددة رغم الإرهاق المتوقع للاعبيه من البطولات المتعددة. ومن أبرز الأسماء عبد الرزاق حمد الله وأشرف بن شرقي، بالإضافة إلى طارق تيسودالي.
أما بالنسبة للمنتخب السعودي، فإن وجود المدرب الفرنسي هيرفي رينارد يضفي أهمية خاصة على المواجهة المرتقبة مع المغرب في ختام دور المجموعات. بينما يرى فؤاد أنور، أحد أبرز نجوم الكرة السعودية السابقين، أن المواجهة ستحسم فقط ترتيب المجموعة بعد تأهل السعودية والمغرب من المراحل المبكرة.
من جهة أخرى، يبدو المنتخب الجزائري عازمًا على الدفاع عن اللقب الذي حصده في النسخة الماضية. مدرب الفريق، مجيد بوقرة، اختار تشكيلة تجمع بين الخبرة والشباب لتعزيز الفريق في هذه المنافسة القوية.
أما المنتخب التونسي، وصيف النسخة السابقة، فيتطلع لإحراز لقب جديد بقيادة مدربه سامي طرابلسي الذي يسعى لتحقيق أهداف عقده مع المنتخب التونسي. الأداء الجيد ضد البرازيل وديًا رفع من سقف التوقعات لدى الجماهير وعزز الثقة في اللاعبين.
المنتخب القطري المضيف يسعى أيضًا لاستغلال البطولة للإعداد الجيد للمحافل العالمية القادمة تحت قيادة المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي. الأجواء ممتدة كذلك إلى المنتخبات الطامحة مثل الأردن والعراق، حيث يأمل الأخير في الاستفادة من هذه المنافسة للإعداد للمواجهة الحاسمة في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم.
في المحصلة، يجتمع عامل التاريخ والتنافسية العالية والآمال المعقودة على نسخة تسجل حضورًا قويًا في روح الكرة العربية وتاريخها الرياضي.