كارينيو يصرح: لم نضمن البقاء بعد... وغضبي بسبب مقاعد البدلاء ومدرب الفتح يشير إلى معاناة فريقه من سرعة مهاجمي الوحدة

أبدى دانيال كارينيو، مدرب فريق الوحدة، سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على الفتح وحصوله على ثلاث نقاط ثمينة، مؤكداً أن هذا الانتصار لا يضمن البقاء في الدوري السعودي للمحترفين للموسم المقبل، حيث ما زالت هناك ثلاث مباريات حاسمة متبقية.

وخلال المؤتمر الصحافي، أوضح كارينيو: أتينا للمباراة مدركين أهميتها، ونعلم أن الفوز سيحسن وضعنا في جدول الترتيب، بينما الخسارة ستزيد الأمور تعقيداً. لذلك بدأنا المباراة بمحاولة استغلال سرعة لاعبنا عبد العزيز نور منذ الدقيقة الأولى، وكان هذا مفتاح نجاحنا، خصوصاً مع إدراكنا لضغط لاعبي الفتح علينا ووجود مساحات تمكننا من التسجيل.

وأضاف: على الرغم من أننا لم نقدم أداءً جيداً بشكل عام، إلا أن دفاعنا كان في قمة التركيز وقدم أداءً رائعاً. مباريات مثل هذه تُحسم بالنتيجة وليست بالأداء، ولكن في المستقبل علينا تعزيز السيطرة على الكرة لاكتساب مزيد من الراحة خلال سير المباراة.

وعن سبب غضبه الذي بدا واضحاً أثناء المباراة، أوضح كارينيو أن ذلك مرتبط بما حدث في مقاعد البدلاء، مؤكداً أنه موقف لم يكن مناسباً.

في المقابل، تحدث جوزيه غوميز، مدرب فريق الفتح، عن المصاعب التي واجهها فريقه بسبب سرعة مهاجمي الوحدة. وقال في المؤتمر الصحافي: من الواضح أن سرعة مهاجمي الوحدة تسببت لنا بمشكلات كثيرة. خطأ واحد استغلوه وسجلوا منه هدفهم، وكان لديهم فرصة أخرى من كرة عرضية كادت تشكل خطراً كبيراً علينا.

وأشار غوميز إلى أن فريقه هيمن على الكرة خلال معظم فترات المباراة، حيث وصلت نسبة الاستحواذ إلى 70%. وأضاف: كنا قريبين من تعديل النتيجة، لكن الحظ لم يحالفنا. ورغم ذلك، الفريقان بذلا مجهوداً كبيراً لضمان البقاء. باستثناء خطأ الهدف، قدم لاعبونا أداءً قتالياً، وإذا استمروا بنفس الروح التي ظهروا بها في الشوط الثاني فلن نواجه مشكلات كبيرة مستقبلاً.

وعن تأثير هدف الوحدة على أداء لاعبيه تحت الضغط، قال غوميز: لا شك أن الهدف وضع اللاعبين تحت ضغط كبير. لو كانت النتيجة 0-0 لكان الضغط أقل، لكن مع ذلك لاعبونا محترفون. في عالم كرة القدم الاحترافية، التعامل مع الضغط جزء من العمل، والمطلوب الاستجابة لذلك وتقديم الأفضل على أرض الملعب.