جماهير بلد الوليد تصعّد احتجاجاتها وتطالب بإقصاء رونالدو

تشهد مدينة بلد الوليد حالة من الغضب العارم بين جماهير فريق ريال بلد الوليد، بعد هبوط الفريق رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني. وقد طالبت روابط مشجعي النادي بإعلان رونالدو نازاريو، اللاعب البرازيلي السابق ورئيس النادي الحالي، "شخصاً غير مرغوب فيه" في المدينة.

وفقاً لما ذكرته صحيفة ماركا الإسبانية، عبّرت الجماهير مراراً عن عدم رضاها عن إدارة رونالدو للنادي، لكن الاحتجاجات تصاعدت مؤخراً ببيان رسمي أصدره اتحاد روابط المشجعين. ودعا البيان مجلس بلدية بلد الوليد إلى اتخاذ خطوة جريئة وغير مألوفة بإعلان رونالدو غير مرحب به.

أوضح البيان أن الإدارة الرياضية لرونالدو وُصفت بأنها "كارثية"، مشيراً إلى بيع عدد كبير من اللاعبين وسوء التخطيط الذي أثر على أداء الفريق. كما انتقد البيان موقفه الاجتماعي، حيث اعتبر أن رونالدو أظهر تجاهلاً للجماهير من خلال وصفهم بالراديكاليين وتجنبه حضور المباريات على أرض ملعب خوسيه زورييا طوال الموسم. وشدد على أن هذه التصرفات أضرت بسمعة النادي والمدينة ككل.

واختتم البيان دعوته بمنع أي اتفاق مع النادي بشأن تخصيص أراضٍ بلدية، طالما بقي رونالدو في منصبه كرئيس ومساهم رئيسي.

من جهة أخرى، كشفت الصحيفة أن هناك غموضاً يحيط بعملية بيع النادي، إذ تشير التوقعات إلى اقتراب مجموعة استثمارية أميركية من اتخاذ قرارها النهائي قبل منتصف مايو الجاري، وهو ما قد يؤثر على مستقبل النادي.

يُذكر أن رونالدو تولى رئاسة بلد الوليد قبل سبعة أعوام، وخلال فترته تعرض الفريق للهبوط إلى الدرجة الثانية ثلاث مرات، ما اعتبرته الجماهير دليلاً كافياً على فشل إدارته وضرورة تنحيه عن موقعه القيادي.