
.

إنقاذ الهلال قبل كأس العالم للأندية: بول ميتشل الأقرب لتولي منصب المدير الرياضي



في تطور جديد يشهده نادي الهلال السعودي، ورد أن بول ميتشل، الذي ينهي حاليًا عمله كمدير رياضي لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، قد دخل ضمن القائمة النهائية للمرشحين لتولي المنصب ذاته في الهلال. يأتي هذا بعد أيام قليلة من إعلان رحيله عن نيوكاسل، فيما يبدو أنه خطوة استراتيجية لتعزيز الهيكل الإداري للنادي قبيل مشاركته المنتظرة في كأس العالم للأندية.
ويعد ميتشل البالغ من العمر 43 عامًا من بين ثلاثة أسماء فقط جرى اختيارها لدراسة إمكانية تعيينها، غير أن الهلال قد يؤجل اتخاذ القرار الرسمي لحين التعاقد مع مدير فني جديد، نظرًا لتداخل المسؤوليات والاحتياجات الفنية والإدارية في هذا التوقيت المهم.
وفي سياق موازٍ، يكثف الهلال اتصالاته مع المدرب الإيطالي، سيموني إنزاغي، المدير الفني الحالي لنادي إنتر ميلان، لإقناعه بقيادة الفريق مع بدء حملته في كأس العالم للأندية 2025. ومع ذلك، يواجه النادي تحديات كبيرة في المفاوضات مع إنزاغي بسبب التزاماته الجارية مع فريقه الذي يستعد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا. وتشير التقارير إلى أن النادي يتوقع ردًا نهائيًا من إنزاغي خلال فترة زمنية لا تتجاوز 72 ساعة.
من جهة أخرى، شهد النادي تطورًا إداريًا جديدًا بعد تقديم المدير التنفيذي الحالي، فهد المفرج، استقالته إلى مجلس إدارة الهلال. وتتحدث تقارير إعلامية عن أن مغادرة المفرج لمنصبه ستتم بشكل رسمي خلال الشهر المقبل، مما يستوجب على النادي الإسراع في حل الأمور الإدارية استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
ويبدو أن الهلال يواجه جدولًا مزدحمًا وإجراءات حاسمة خلال الفترة من 1 إلى 10 يونيو المقبل، حيث يخوض مفاوضات مكثفة لتدعيم صفوف الفريق عبر التوقيع مع لاعبين جدد قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية. ويُعد برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، الهدف الأول للنادي السعودي في سوق الانتقالات الصيفية. وقد تم منح اللاعب حتى يوم الجمعة لاتخاذ قراره بشأن العرض المقدم له. لكن يظل التحدي الأكبر أمام الهلال هو إقناع اللاعب وعائلته بقبول العرض المقدم، خاصة أن ناديه الحالي مانشستر يونايتد يصر علنًا على عدم رغبته في التخلي عن قائد فريقه الأساسي ولم يتلق، حتى الآن، أي عرض رسمي من الهلال.
تتطلب المرحلة المقبلة ازدحامًا على مستويات التخطيط والتنفيذ داخل أروقة الهلال لضمان الجاهزية الكاملة قبل المنافسة في البطولة العالمية المنتظرة، خاصة في ظل التحديات الإدارية والفنية التي تواجه النادي في هذه الفترة الحساسة.