حقق فريق شباب الأهلي إنجازاً جديداً بتتويجه بلقب كأس رئيس دولة الإمارات لكرة القدم للمرة الحادية عشرة في تاريخه بعد انتصاره على الشارقة بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية التي جرت يوم الجمعة.

شهد الشوط الأول من اللقاء تعادلاً مثيراً؛ إذ أحرز الشارقة هدف التقدم عبر ماركوس فينيسيوس في الدقيقة 14، لكن شباب الأهلي عاد سريعاً وأدرك التعادل في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط بفضل هدف يوري سيزار.

في الشوط الثاني، عاد يوري سيزار ليؤكد تألقه بتسجيله الهدف الثاني لشباب الأهلي في الدقيقة 62، مانحاً فريقه اللقب الذي جعله ينفرد بصدارة الفرق الأكثر تتويجاً بهذه البطولة، متجاوزاً الشارقة بفارق لقب واحد.

مشوار الفريقين نحو النهائي كان حافلاً بالتحديات. تأهل الشارقة بعد الفوز على النصر بثنائية نظيفة في دور الـ16، ثم تغلب بصعوبة على بني ياس بهدف دون رد في دور الثمانية، قبل أن يهزم الجزيرة صاحب لقب كأس الرابطة هذا الموسم بنتيجة 3-1 في نصف النهائي.

أما شباب الأهلي، فبدأ رحلته بالفوز على دبا الحصن بثنائية نظيفة، ثم تخطى عجمان بنتيجة 2-1، وأقصى حامل اللقب الوصل بتغلبه عليه بهدف نظيف في نفس المرحلة.

بهذا الإنجاز، أصبح شباب الأهلي أكثر الأندية تتويجاً بكأس رئيس الدولة بعدما حقق لقبه الحادي عشر، مما يكرّس تفوقه في تاريخ هذه البطولة.

ويتطلع الفريق خلال الأيام القادمة لمواجهة النصر في الجولة الأخيرة من الدوري الإماراتي يوم الثلاثاء المقبل، فيما يستعد الشارقة لمواجهة العين يوم الاثنين ضمن نفس الجولة. يُذكر أن شباب الأهلي قد توج رسمياً بلقب الدوري هذا الموسم.

المباراة كانت السابعة بين شباب الأهلي والشارقة هذا الموسم، حيث تفوق شباب الأهلي في مباراة الدور الأول بالدوري بنتيجة 2-1، وتعادل الفريقان دون أهداف في لقاء الدور الثاني. كما فاز شباب الأهلي 3-1 في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، وتعادلا 2-2 في الإياب. وفي دوري أبطال آسيا، تعادلا مرتين بنتيجة 1-1 ذهاباً وإياباً، قبل أن يحسم الشارقة المواجهة بركلات الترجيح 5-4.

الجدير بالذكر أن الوصل كان آخر بطل للبطولة الموسم الماضي بعد فوزه الكبير على النصر 4-0 في النهائي، محققاً لقبه الأول منذ نسخة عام 2007.