
.

في لفتة مؤثرة تحمل عبق الوفاء، قرر نادي ليفربول الإنجليزي حجب القميص رقم 20 بشكل دائم تكريمًا للنجم البرتغالي الراحل ديوجو جوتا



في لفتة مؤثرة تحمل عبق الوفاء، قرر نادي ليفربول الإنجليزي حجب القميص رقم 20 بشكل دائم تكريمًا للنجم البرتغالي الراحل ديوجو جوتا، الذي وافته المنية مع شقيقه أندريه في حادث سير مأساوي في إسبانيا قبل أيام قليلة. هذه الخطوة الاستثنائية تأتي لتخلّد ذكرى لاعب ترك بصمة لا تُنسى في قلوب جماهير النادي ومجتمعه الرياضي.
في بيان صدر عبر الموقع الرسمي للنادي، أعلن ليفربول قراره الحاسم بعد التشاور مع أسرة الفقيد وزوجته، ما يعكس التقدير العميق لذكراه وتأثيره الذي امتد إلى زملائه في الفريق، والجماهير، وكل من عرفه عن قُرب أو بَعيد. وأكد النادي أن القميص رقم 20 سيظل محجوبًا عبر جميع فِرق النادي، من الرجال إلى السيدات والأكاديمية، ليصبح رمزًا خالدًا لتاريخ اللاعب وشخصيته الاستثنائية.
مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة "فينواي" المالكة للنادي، أعرب عن موقف النادي بعبارات نابضة بالمشاعر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد سابقة في تاريخ ليفربول. وقال: "كان من الضروري إشراك أسرة ديوجو في القرار، فهم الأكثر تأثرًا بغيابه. هذا التكريم الفريد يحمل رسالة أبديّة بأن ذكرى جوتا ستظل محفورة في تاريخنا."
ديوجو جوتا انضم إلى صفوف ليفربول عام 2020 وحمل القميص رقم 20 بفخر وتميز، مصحوبًا بمساهمات رياضية لا يمكن إنكار أثرها. اختياره لهذا الرقم جسّد روح النضال والعطاء، لذا حجب النادي القميص ليس فقط لإحياء ذكراه بل أيضًا ليبقى اسمه حاضرًا للأجيال القادمة كلاعب وإنسان متميز.
بهذه اللفتة العاطفية النادرة، يُثبت ليفربول مجددًا أنه ليس مجرد نادٍ رياضي بل مجتمع متماسك يحتفي بالقيم الإنسانية قبل الإنجازات الرياضية. قرار حجب القميص رقم 20 بلا شك سيبقى جزءًا من تاريخ النادي المفعم باللحظات المؤثرة التي تلامس القلوب.