
.

في الأوساط الهلالية تتصدر النقاشات أسماء المهاجمين المحتملين الذين قد يعوضون الصربي ألكسندر ميتروفيتش



في الأوساط الهلالية تتصدر النقاشات أسماء المهاجمين المحتملين الذين قد يعوضون الصربي ألكسندر ميتروفيتش، خصوصاً مع تصاعد التكهنات حول مستقبله في الفريق. التحركات الزرقاء لم تتوقف منذ أشهر، وتسعى إدارة النادي جاهدة للحصول على مهاجم قادر على تقديم إضافة كبيرة إلى خط الهجوم.
انضمام ميتروفيتش في صيف 2023 كان بمثابة دفعة قوية للهلال، حيث ساهم بشكل ملحوظ في تحقيق العديد من الإنجازات المحلية، بما في ذلك الدوري السعودي للمحترفين وكأس الملك، قبل أن يقتصر الموسم التالي على الفوز بكأس السوبر. سجل الصربي 68 هدفاً وصنع 15 آخرين خلال 79 مباراة، وهو ما جعله واحداً من الأسماء البارزة عند انضمامه للفريق. رغم ذلك، فإن تكرار الإصابات التي تعرض لها اللاعب، وخاصة خلال الموسم الأخير، أثر سلباً على مردوده وأدى إلى غيابه عن مباريات مهمة، بما في ذلك كأس العالم للأندية.
إلى جانب ميتروفيتش، تدور المحادثات داخل الأزرق حول أسماء لامعة في عالم كرة القدم. أبرز هذه الأسماء هو النيجيري فيكتور أوسيمين الذي كان خياراً قوياً بفضل خبرة المدرب الإيطالي إنزاغي معه، لكن المفاوضات تعثرت وقرر اللاعب الاستمرار في الدوري التركي. ومن بين الخيارات المتاحة حالياً يأتي السويدي ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد، الذي يواجه صعوبة في الانتقال بسبب تشدد إدارة النادي الإنجليزي وتداخل العلاقات الإدارية بين الناديين.
الخيارات الأخرى تشمل المهاجمين البارزين مثل الأوروغوياني داروين نونيز لاعب ليفربول، رغم عدم ترحيب الجماهير بفكرة ضمه بناءً على إحصائياته التي تُعتبر أقل من المتوقع قياساً بثقل الهلال الهجومي. كذلك يظهر السلوفيني بنيامين سيسكو، لاعب آر بي لايبزيغ الألماني والبالغ من العمر 22 عاماً، والذي يُرّوج له كموهبة صاعدة قادرة على قيادة خط الهجوم لعقود مقبلة.
الهلال أيضاً يدرس احتمال التفاوض مع الفرنسي كولو مواني الذي أنهى موسمه مع يوفنتوس الإيطالي بمشاركة جيدة نسبياً. كما يلوح اسم الصربي دوسان فلاهوفيتش لاعب يوفنتوس كخيار قوي بفضل تجربة المدرب إنزاغي معه عندما كان يقود إنتر ميلان. فلاهوفيتش يُعد مهاجماً ناجحاً بمساهماته الكبيرة مع فريقه ومنتخب بلاده.
بينما تتسارع وتيرة المفاوضات وتتعدد الخيارات بين اللاعبين الكبار وأصحاب الإمكانات الواعدة، يبقى السؤال: هل سيواصل ميتروفيتش موسمه الأخير مع الهلال، أم أن الفريق سيبدأ مرحلة جديدة بهجوم مختلف قادر على تحمل المسؤولية في ظل المنافسة الشديدة محلياً ودولياً؟