
.

بطاقة التأهل لدوري النخبة الآسيوي تشعل المنافسة في الدوري السعودي بين الهلال والنصر، حيث يقترب الموسم من نهايته وتتضح ملامح السباق نحو البطاقة الأخيرة
بطاقة التأهل لدوري النخبة الآسيوي تشعل المنافسة في الدوري السعودي بين الهلال والنصر، حيث يقترب الموسم من نهايته وتتضح ملامح السباق نحو البطاقة الأخيرة



الأهلي، حامل اللقب الآسيوي، ضمن بالفعل وجوده في النسخة المقبلة، ما يجعل الصراع مفتوحاً بين فرق القمة الأخرى لتحديد هوية المتأهلين المتبقين.
الاتحاد، المتصدر الحالي بفارق ست نقاط عن الهلال، يمتلك الحظ الأوفر حسابياً لضمان التأهل إذا تمكن من الفوز بثلاث مباريات من أصل خمس متبقية. مواجهته المرتقبة أمام النصر الأربعاء المقبل قد تحسم الأمور لصالحه بشكل كبير، خاصة إذا تزامن ذلك مع انتصار الهلال في مباراته أمام الرائد، مما يمنح الاتحاد تفوقاً حاسماً بالنقاط يصعب تجاوزه.
الهلال والنصر يواجهان ضغوطاً كبيرة مع خطر الغياب عن البطولة الآسيوية التي تعد هدفاً رئيسياً. خسارة أحدهما فرصة التأهل ستكون لها تداعيات كبيرة على مستوى الإدارة الفنية والتشكيلة المستقبلية لكل فريق. الهلال اتخذ بالفعل خطوة جريئة بالاستغناء عن مدربه البرتغالي خيسوس وإسناد المهمة إلى محمد الشلهوب، وسط رؤية واضحة لتعويض الجماهير بتأهل آسيوي قد ينقذ الموسم.
أما النصر، فتظل آماله معلقة على استمرار المحاولات لتحقيق مركز مؤهل أو خطف فرصة بعد تعثر المنافسين. تأثر الفريق بخروجه من النسخة الحالية للنخبة الآسيوية قد يزيد من الضغط على إدارته، لا سيما مع الحديث عن احتمال رحيل المدرب بيولي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي لم يحسم مستقبله بعد مع الفريق.
المباريات المتبقية لكلٍ من الفرق تشكل تحديات متنوعة. الهلال سيواجه فرقاً تنافس للهروب من شبح الهبوط قبل أن يلتقي بالقادسية في مواجهته الأخيرة، التي قد تكون الحاسمة. النصر بدوره سيخوض مواجهات صعبة أبرزها ضد الاتحاد والأخدود والفتح، حيث يسعى الجميع لتحقيق النقاط للبقاء أو التقدم في الترتيب.
في المقابل، يواصل القادسية الاحتفاظ بأمل التأهل بتحقيق انتصارات متتالية في مبارياته المتبقية، بما فيها مباراة مصيرية ضد الهلال في الرياض.
الخروج المبكر للهلال والنصر من النسخة الحالية للبطولة الآسيوية أثار خيبة أمل جماهير الفريقين، ما يعزز أهمية حصد مقاعد للمشاركة المقبلة لتجنب موسم آخر بدون بطولات خارجية. من المؤكد أن عدم تحقيق هذا الهدف سيدفع كلا الناديين لإجراء تغييرات واسعة في الأجهزة الفنية واللاعبين لتعويض الإخفاق والمنافسة بقوة على منصات التتويج في المستقبل.