بعد مسيرة طويلة استمرت 13 عامًا، أعلن فهد المفرج رسميًا استقالته من منصب المدير التنفيذي

لكرة القدم في نادي الهلال، مغادرًا موقعه الإداري داخل النادي الأزرق. وأكد المفرج في تصريح له قراره بقوله: قدّمت استقالتي بشكل رسمي، بعد تفكير متأنٍ ومرحلة غنية بالتجارب.

تداولت مصادر خاصة، يوم الجمعة الماضي، أخبارًا حول استقرار المفرج على الرحيل ورفضه لأي مساعٍ من رئيس النادي فهد بن نافل للاستمرار، سواء تحت نفس المسمى الوظيفي أو في منصب آخر داخل الهيكل الإداري. كما أشارت المصادر إلى أن المفرج لن يكون ضمن الوفد المتوجه إلى ألمانيا للمشاركة في معسكر الإعداد قبل انطلاق الموسم الجديد.

المفرج، الذي قضى 11 عامًا كلاعب في صفوف الهلال بين عامي 1998 و2009، قبل أن ينتقل إلى نادي الاتفاق ويعتزل هناك في 2011، عاد إلى الهلال ليبدأ رحلة العمل الإداري. ابتدأ مسيرته الإدارية عام 2012 مديرًا لفئة الأولمبي، ومن ثم أصبح مديرًا للفريق الأول، قبل أن يشغل لاحقًا مناصب متعددة شملت التنسيق والإشراف على الفريق، وصولًا إلى منصب المدير التنفيذي لكرة القدم، إضافة إلى كونه عضوًا في مجلس إدارة النادي.

شهدت حقبة المفرج أحداثًا بارزة ومليئة بالإنجازات مع الهلال، من بينها التتويج بلقب دوري أبطال آسيا مرتين، وتحقيق فضية كأس العالم للأندية عام 2022، إضافة إلى بلوغ الدور ربع النهائي في النسخة المقبلة من البطولة بحلول عام 2025.

وفي خضم البحث عن البدائل المناسبة، يضع المسؤولون في الهلال نصب أعينهم التعاقد مع مدير رياضي أجنبي ليملأ الفراغ الذي تركه المفرج برحيله، في خطوة تسعى لرفع مستوى التنظيم والتخطيط الرياضي داخل النادي.