
.

بعد مرور أسبوعين فقط على انطلاق فترة الانتقالات الصيفية في دوري روشن السعودي



بعد مرور أسبوعين فقط على انطلاق فترة الانتقالات الصيفية في دوري روشن السعودي
أظهرت الأندية حراكًا مكثفًا لتدعيم صفوفها استعدادًا للموسم الرياضي الجديد. فبين الثالث من يوليو وموعد نهاية الميركاتو في العاشر من سبتمبر، تمكنت 10 فرق من أصل 18 من إبرام 34 صفقة، هذا وفق الجدول الزمني الذي وضعته لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
شهدت ساحة الانتقالات تفاوتًا واضحًا في وتيرة تحركات الأندية؛ حيث قادت أندية مثل الاتحاد، الهلال، النصر، الرياض، والخليج، موجة التعاقدات، بينما ظلت أندية أخرى، على غرار الأهلي، الشباب، التعاون، والحزم، خارج دائرة الصفقات حتى الآن وفق ما أشار إليه الحساب الرسمي للدوري السعودي للمحترفين.
من بين الفرق الأكثر نشاطًا خلال هذه الفترة، جاء نادي الرياض في الصدارة بسبعة عقود محلية، متفوقًا على كافة المنافسين. الأسماء التي أضافها النادي إلى صفوفه شملت أسامة البواردي، ماهر المطيري، سليمان هزازي، محمد الخيبري، فهد جيزاني، سلطان العيسى وسلمان المطر. أما نيوم، الصاعد حديثًا لدوري روشن السعودي، فأبرم خمس صفقات بارزة تضمنت لاعبين دوليين مثل الفرنسي ألكسندر لاكازيت والإيفواري أمادو كوني.
الهلال كان أيضًا حاضرًا بقوة عبر ضم أربعة لاعبين جدد، بينهم المغربي عبد الرزاق حمد الله (بنظام الإعارة)، بالإضافة إلى الفرنسي ثيو هيرنانديز وعلي لاجامي وعبد الكريم دارسي. المشهد كان مشابهًا لنادي الخليج، الذي ضم أربعة أسماء، منها النرويجي جوشوا كينج واللوكسمبورجي أنتوني موريس.
وعلى الطرف الآخر، استقطب الاتحاد ثلاثي مميز ضم محمد برناوي، محمد هزازي وعدنان البشري. وفي ذات السياق، عزز القادسية تشكيلته بثلاث صفقات شملت الغاني بونسو باه وعبد الله آل سالم. ولم يكن الفيحاء بعيدًا عن الركب، حيث تعاقد مع الإسباني جيسون ريميسيرو إضافة إلى لاعبين محليين مثل ريان المطيري وأحمد بامسعود.
أما بالنسبة للنصر والاتفاق، فقد تساويا في عدد تعاقداتهما خلال الميركاتو حتى الآن بصفقتين لكل منهما. النصر ضم عبد الملك الجابر ونادر الشراري فيما عزز الاتفاق كتيبته بلاعبين مميزين مثل السلوفاكي أوندريج دودا والجنوب إفريقي موهاو نكوتا. نادي الأخدود أيضًا لم يكن غائبًا عن المشهد بعد أن أبرم صفقة مهمة مع الألماني جوكان جول.
باقٍ على نهاية فترة الانتقالات الصيفية الكثير، ولكن البداية كانت مشتعلة بالتحركات التي قد ترسم ملامح المنافسة في الموسم المقبل. الأعين الآن صوب الأندية المتبقية التي لم تعلن بعد عن خططها الخاصة لتعزيز صفوفها ومواكبة التغيرات الكبيرة التي طرأت على السوق الكروي في المملكة.