
.

بعد خروج النصر من سباق كأس الملك، بات أمام الفريق فرصة سريعة لمصالحة جماهيرهحيث يستعد لمواجهة الفيحاء في ختام منافسات الجولة السابعة من دوري روشن السعودي



بعد خروج النصر من سباق كأس الملك، بات أمام الفريق فرصة سريعة لمصالحة جماهيرهحيث يستعد لمواجهة الفيحاء في ختام منافسات الجولة السابعة من دوري روشن السعودي
وفي الوقت ذاته، يحل الاتحاد ضيفاً على الخليج في مباراة أخرى مثيرة، يسعى خلالها لاستعادة إيقاعه في مسابقة الدوري بعد الهزيمة في الكلاسيكو أمام الهلال الأسبوع الماضي. كما يستضيف التعاون غريمه القادسية في مباراة تحمل نكهة تنافسية خاصة.
بالنسبة للنصر، تبدو المواجهة المرتقبة أمام الفيحاء على الورق بمثابة فرصة سانحة للعودة إلى سكة الانتصارات تحت قيادة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس. خسارة الكأس أمام الاتحاد مثلت إحباطاً جديداً للفريق والمدرب الذي واجه تحديات منذ توليه المهمة، خاصة بعد خسارة السوبر السعودي أيضاً في بدايات الموسم. ومع ذلك، صرّح خيسوس بأن الهدف الأول للفريق هذا الموسم يظل بطولة الدوري إلى جانب دوري أبطال آسيا التي ينافس فيها بقوة.
يمتلك النصر قائمة مميزة من اللاعبين بقيادة كريستيانو رونالدو، ما يجعله قادراً على استعادة الزخم بسرعة، رغم مصاعب الإصابات التي قد تؤثر على تشكيلة المباراة، أبرزها غياب بروزوفيتش المحتمل. ويبدو أن الفريق مستعدٌ تماماً لمواجهة فيحاء بيدرو إيمانويل، المدير الفني المعروف بأسلوبه العنيد الذي كانت له مواجهات مثيرة ضد الأندية الكبيرة. من جهته، يُدرك الفيحاء حجم التحدي، فهو أمام فريق سيحارب بشراسة لإرضاء جماهيره الغاضبة.
أما في الدمام، فإن الاتحاد يدخل مباراته أمام الخليج بمعنويات مرتفعة، خاصة بعد انتصاره الحاسم على النصر والتأهل لدور الثمانية بكأس الملك. المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو نجح بالفعل في إعادة ترتيب أوراق الفريق منذ توليه المهمة خلفاً للفرنسي لوران بلان. وبالرغم من الأداء الإيجابي مؤخراً، يترقب الفريق تحدياً مختلفاً أمام الخليج المدعوم بمعنويات عالية إثر تأهله هو الآخر في الكأس.
ويقف الخليج في المركز السابع مع عشر نقاط وهو يقدم أداءً منضبطاً بفضل استقرار الجهاز الفني بقيادة المدرب اليوناني دونيس. يمثل هذا اللقاء فرصة للخليج لمجاراة الكبار، وهو ما يتطلب أداءً تكتيكياً حذراً للخروج بنتيجة إيجابية أمام ضيف بحجم الاتحاد.
وفي بريدة، تبدو مواجهة التعاون والقادسية مشتعلة على أرض الملعب نتيجة تقارب المستوى بين الفريقين. رغم أن التعاون يقف وصيفاً بجدارة خلف النصر بـ15 نقطة، إلا أن خروجه من كأس الملك مؤخراً على يد الخليج بركلات الترجيح ترك أثراً واضحاً. أما القادسية فيسعى لاستغلال الفرصة للعودة إلى سجل الانتصارات وتقليص الفارق مع فرق المقدمة بعد الفشل في الجولة الماضية أمام الأخدود.
باختصار، تحمل الجولة السابعة من الدوري السعودي مواجهات مميزة تحمل بين طياتها مزيجاً من المنافسة والإثارة، إذ يجد كل فريق نفسه أمام اختبارات شاقة لتعزيز حضوره واستعادة ثقة جماهيره.