عودة أيمن يحيى ومحمد سليمان تُشعل حماس رينارد وتبث التفاؤل في معسكر الأخضر

عودة أيمن يحيى ومحمد سليمان تُشعل حماس رينارد وتبث التفاؤل في معسكر الأخضر

استعاد المدرب الفرنسي هيرفيه رينارد أنفاسه أخيراً بعدما تلقى الأخبار السارة بتعافي لاعبيه المصابين، أيمن يحيى ومحمد سليمان، وعودتهما إلى التدريبات الجماعية المغلقة يوم السبت. هذه الأخبار جاءت في وقت مهم جداً قبل المواجهة الحاسمة للمنتخب السعودي أمام نظيره الإندونيسي ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم.

الثنائي، الذي قضى الجمعة في تدريبات فردية تركزت على تعزيز اللياقة البدنية، ظهر بكامل جاهزيته في الحصة التدريبية الجماعية ليوم السبت، حيث شاركا بفعالية طوال التمرين. هذه العودة أحدثت ارتياحاً كبيراً للجهاز الفني، وأشاعت أجواء إيجابية داخل المعسكر، وهو ما من شأنه أن يُعزز ثقة الفريق قبل المباراة.

رينارد بدا أكثر حماساً خلال جلسة التدريب، ولم يفوت الفرصة لتحفيز فريقه والتركيز على ضرورة الانضباط والعمل الجماعي بعد اكتمال الصفوف. قام المدرب بإجراء تقسيمة تدريبية (11 ضد 11) بهدف تقييم مستويات اللاعبين بدقة ووضع الخطوط العريضة للخطة التكتيكية التي سينتهجها في اللقاء المرتقب. هذه الخطوة تأتي ضمن جهوده لتجهيز الأخضر بأفضل صورة فنية ممكنة.

من داخل الأجواء الإيجابية بالمُعسكر، أكدت مصادر مطلعة أن جميع عناصر المنتخب بما في ذلك المدافع حسان تمبكتي يتمتعون بحالة صحية جيدة دون أي إصابات تُذكر، الأمر الذي عزز تفاؤل رينارد وجهازه الفني.

تميزت الحصة التدريبية التي أُقيمت على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بالتنوع؛ بدأت بتمارين الإحماء، واستمر اللاعبون بعدها بنشاط في تمارين الاستحواذ على الكرة، قبل الانتقال إلى تقسيمة شملت كامل الملعب، واختُتمت بتمارين الإطالة لتجهيز اللاعبين بدنياً بشكل مثالي.

أما الثنائي العائد أيمن ومحمد فقد شاركا باندماج تام مع زملائهم في التدريبات الجماعية، مما يزيد من عمق الخيارات المتاحة لرينارد عند وضع تشكيلته الرسمية.

ومن المُنتظر أن يستمر الأخضر في استعداداته المكثفة مساء الأحد بإقامة جلسة تدريبية جديدة لكنها ستكون مغلقة عن أعين الإعلام والجماهير لضمان التركيز. التحضيرات المتواصلة تعكس إصرار اللاعبين والجهاز الفني على تقديم أداء يُليق بطموحات الوطن في هذه المواجهة المفصلية التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.