
.

أثار توقيف رمضان صبحي، لاعب كرة القدم الدولي المصري ونجم فريق بيراميدز



أثار توقيف رمضان صبحي، لاعب كرة القدم الدولي المصري ونجم فريق بيراميدز
في مطار القاهرة الدولي ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان اللاعب عائداً من تركيا بعد انتهاء معسكر إعداد فريقه للموسم الجديد. جاء توقيفه تنفيذاً لقرار قضائي صادر عن النيابة العامة يطالب بضبطه وإحضاره على خلفية تورطه في قضية انتحال وتزوير محررات رسمية.
الاتهامات التي تلاحق اللاعب تعود إلى شهر مايو الماضي، حيث يُزعم أنه استعان بشخص آخر لأداء امتحانات نيابةً عنه داخل أحد المعاهد الخاصة في منطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة. وبعد اكتشاف الواقعة، اعترف الشخص نفسه بقيامه بهذا الفعل مقابل مبلغ مالي، كما تم توقيف فرد أمن في المعهد لتسهيله دخول المنتحل. النيابة العامة أمرت حينها بحبس المتهمين ووجهت التحقيقات نحو الكشف عن أي أطراف متورطة أخرى، بما فيها صاحب كافيه شهير بمنطقة المقطم الذي يُشتبه بضلوعه في العملية.
رمضان صبحي نفى تماماً وجود علاقة بينه وبين تلك الواقعة أو الشخص المتهم بالانتحال. ووفقاً لتصريحات محاميه، لم يُوجه له أي استدعاء رسمي أو اتهام مباشر حتى لحظة توقيفه. ورغم نفيه، تصدرت أخبار القبض عليه "التريند" وأثارت موجة من الجدال على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين التعاطف والانتقاد الحاد لموقفه وتصرفاته التي وصفها البعض بأنها أضرت بمسيرته الكروية.
النجم المصري الذي بزغ نجمه في صفوف الأهلي قبل الانتقال إلى البريميرليغ مع ستوك سيتي وهادرسفيلد، ثم العودة للأهلي معاراً قبل الانضمام لبيراميدز عام 2020، يواجه الآن تحدياً قانونياً قد يؤثر على مستقبله المهني بشكل كبير. المستشار القانوني أكمل إسماعيل أوضح أن اللاعب يمثل الآن أمام جهات التحقيق، مشيراً إلى أن التهم الموجهة إليه قد تؤدي إلى عقوبة الحبس لمدة تتراوح بين 6 أشهر وعام مع إيقاف التنفيذ، في حال ثبت تورطه وكانت المحكمة مستعدة لاستعمال حق الرأفة.
ردود فعل الجمهور جاءت متباينة؛ البعض استنكر تورط اللاعب في مثل هذه القضية التي وصفوها بأنها غير مقبولة وغير مهنية لرياضي في مستوى رمضان صبحي، بينما استغل آخرون الحادثة لانتقاد اختياراته وانحيازه لقرارات وصفوها بأنها أثرت سلباً على مسيرته الرياضية.