أشاد سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق

أشاد سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق، بمستوى لاعبيه في المباراة التي انتهت بالتعادل أمام القادسية، حيث أكد خلال المؤتمر الصحافي أن النتيجة تعد إيجابية رغم أن فريقه كان قريباً من حصد النقاط الثلاث. وأوضح الشهري أن القادسية فريق قوي يتميز بمساحاته الواسعة التي سعى الاتفاق لاستغلالها مراراً للوصول إلى الشباك.

وأشار الشهري إلى أن أداء فريقه كان مميزاً على الصعيد التكتيكي، متحدثاً عن التنظيم الدفاعي والارتداد السريع الذي أسهم في صناعة فرص هجومية خطيرة. وعند سؤاله عن الرضا بالتعادل بالنظر إلى أداء فريقه، أوضح الشهري أنهم واجهوا خصماً قوياً، لكنه أشار إلى أن إقامة مباراة الكأس للقادسية قبل أيام شكلت عاملاً يمكن الاستفادة منه. وأضاف أن فريقه لو استغل الفرص بشكل أفضل لحقق نتيجة تفوق التعادل.

وفيما يتعلق بالفترة التي سبقت توليه المسؤولية بعد رحيل المدرب السابق ستيفن جيرارد، شدد الشهري على عدم التقليل من إسهامات جيرارد في تطوير بيئة النادي والبنية التحتية، مؤكدًا أن الفريق يركز الآن على تعزيز الأداء الفني والروح الجماعية.

من جهته، تحدث ميشال غونزاليس، مدرب القادسية، عن الجهد الكبير الذي بذله لاعبوه خلال اللقاء وأثر الإرهاق عليهم مع تقدم المباراة. وأوضح أن تتابع المباريات وضيق فترة الاسترجاع بعد نصف نهائي كأس الملك أديا إلى تراجع المردود البدني لفريقه، ما سمح للاتفاق بخلق فرص أكبر.
غونزاليس أثنى على أداء لاعبيه رغم الظروف الصعبة، مشيراً إلى أن الحصول على نقطة من اللقاء ليس بالنتيجة السيئة بالنظر إلى الوضع البدني. وأكد أن طموح القادسية في التواجد ضمن فرق المقدمة ما زال قائماً، مشدداً على أن الفريق سيعود بشكل أقوى في الجولات المقبلة.
وفي ختام تصريحاته، عبر غونزاليس عن رضاه عمّا قدمه اللاعبون خلال اللقاء، لافتاً إلى أن المجهود الذي بُذل للوصول إلى نهائي كأس الملك قد بدأ يؤثر. كما أشار إلى أن هدف التعادل للاتفاق جاء بأسلوب فني مميز وليس محض صدفة، رافضاً التقليل من أداء الفريق المنافس.