أنظار العالم تتجه نحو واشنطن مع ترقب عشاق كرة القدم لحدث قرعة مونديال 2026

أنظار العالم تتجه نحو واشنطن مع ترقب عشاق كرة القدم لحدث قرعة مونديال 2026، الذي يُقام في مسرح مركز كينيدي للفنون الأدائية مساء اليوم. آمال العرب، وعلى رأسهم المنتخب السعودي، تنصب على الحصول على مجموعة سهلة تساعدهم في تجاوز مرحلة المجموعات بعيداً عن المنتخبات الكبرى المرشحة للقب.

القرعة تشهد حضوراً قياسياً بمشاركة 64 دولة، مما يُمثل أكثر من 30% من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وقد عزز "فيفا" عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 إلى 48، حيث ضمنت 42 دولة مواقعها قبل بدء مراسم توزيع الكرات التي تُمثل الدول على المجموعات، وفقاً لقواعد التنظيم المحددة مسبقاً.

بالنسبة للدول المتبقية، وعددها 22، فهي ستخوض مباريات الملحق الأوروبي والعالمي في مارس القادم لتحديد المقاعد الستة المتبقية. البطولة ذات النسخة الموسعة ستشهد إقامة 104 مباريات في الفترة بين 11 يونيو و19 يوليو 2026 في 16 ملعباً بأمريكا الشمالية، فيما تُقام المباراة النهائية بملعب ميتلايف في نيوجيرسي، متضمنة عرضاً خاصاً خلال استراحة الشوطين للمرة الأولى.

يتأهل إلى مرحلة دور الـ32 أول وثاني كل مجموعة من المجموعات الـ12، بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث. إجمالاً، سيكون الفريق المتوج باللقب قد لعب ثماني مباريات. ترتكز إجراءات القرعة على توزيع المنتخبات المستضيفة (كندا، المكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية) في الوعاء الأول، بينما يتم توزيع باقي المنتخبات الـ39 المؤهلة وفق تصنيف عالمي صدر في نوفمبر الماضي.

أما المنتخبات التي ستتأهل عبر الملحقين الأوروبي والعالمي، فتُوضع في الوعاء الرابع إلى جانب منتخبات أخرى مثل الأردن والرأس الأخضر. التوزيع داخل الأوعية يشمل المنتخبات بناءً على مبدأ التوازن في المنافسة؛ إذ يتم تجنب وضع أكثر من منتخب من نفس الاتحاد القاري ضمن مجموعة واحدة، باستثناء المنتخبات الأوروبية التي تشارك بـ16 فريقاً.

طريقة السحب تبدأ بالأوعية الأولى ثم تنتقل إلى الأخرى تباعاً. لضمان تكافؤ المنافسة بين الفرق الأعلى تصنيفاً، ووفق القواعد المُعتمدة، سيتم توزيع منتخبات مثل إسبانيا والأرجنتين وفرنسا وإنجلترا بشكل يضمن عدم مواجهتها سوى في مراحل متقدمة.

وبالنسبة لتوزيع مراكز المنتخبات داخل المجموعات، فهو يتم بناءً على نمط مُحدد ضمن وثيقة إجراءات القرعة لضمان العدل خلال التوزيع. هذه القاعدة الأساسية تمنع وجود أكثر من منتخب ينتمي إلى نفس الاتحاد القاري ضمن مجموعة واحدة، باستثناء القارة الأوروبية.