أنشيلوتي يقترب من تدريب منتخب البرازيل، بينما يتراجع احتماليات تولي جيسوس لهذا المنصب.

أنشيلوتي يقترب من تدريب منتخب البرازيل، بينما يتراجع احتماليات تولي جيسوس لهذا المنصب

الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، يبدو قريبًا من تولي تدريب منتخب البرازيل بعد قرب انتهاء مسيرته مع النادي الإسباني. وهو ما يقلل فرص البرتغالي جورجي جيسوس في الحصول على المنصب.

في مارس الماضي، كشف موقع "ذي أثلتيك" أن البرازيل متحمسة لفكرة تعيين أنشيلوتي كمدرب للمنتخب في كأس العالم 2026، حيث كان الخيار الأول لشغل هذا المنصب. كما كان مدرب الهلال جورجي جيسوس ضمن القائمة المرشحة. ووصف الاتحاد البرازيلي لكرة القدم (CBF) أنشيلوتي بأنه "حلم الرئيس".

أنشيلوتي لديه خيارات عدة، منها البقاء في مدريد في دور إداري غير تدريبي، لكنه يفضل الانضمام لمنتخب البرازيل الباحث عن مدرب بعد إقالة دوريفال جونيور في مارس الماضي.

أعلن أنشيلوتي أنه لن يغادر ريال مدريد إلا إذا قرر مجلس إدارة النادي إنهاء عقده، رغم وجود محادثات متقدمة مع البرازيل التي قدمت عرضًا للمدرب البالغ من العمر 65 عامًا.

كشفت مصادر أن أحد ممثلي الاتحاد البرازيلي حضر مباراة ريال مدريد ضد أرسنال في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بهدف الاجتماع مع أنشيلوتي.

ومع ذلك، نفى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إرسال مندوب إلى مدريد، وذكر متحدث باسم الاتحاد أن المسألة تُدار فقط بواسطة المنسق العام التنفيذي للمنتخبات الوطنية، رودريغو كايتانو، ورئيس الاتحاد إدنالدو رودريغز، كلاهما في ريو دي جانيرو.

البرازيل تسعى لتعيين مدير فني جديد قبل فترة التوقف الدولي المقبلة لضمان الاستعداد لمباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

ريال مدريد يحتاج لتوضيح موقف مدربه قبل المشاركة في كأس العالم للأندية المقرر انطلاقها في 14 يونيو المقبل.

النادي الإسباني يعتزم مناقشة مستقبل أنشيلوتي بعد نهائي كأس الملك ضد برشلونة الذي أُقيم في أبريل.

ريال مدريد كان على اتصال مع تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن خلال هذا الموسم لتعويض أنشيلوتي إذا ما تم الاستغناء عنه.

خرج الفريق مؤخرًا من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال، لكن لا يزال ينافس على الثنائية المحلية. يتخلف عن برشلونة بفارق سبع نقاط في الدوري الإسباني قبل سبع مباريات من النهاية، وما زالت أمامهم مباراة لم تُلعب ويجب مواجهة فريق المدرب هانزي فليك.