الشباب يضيء سماء الدوري بانتصار مثير على الأهلي

في أجواء مليئة بالإثارة والحماس، استعاد فريق الشباب بريقه وهو يحقق فوزاً مثيراً بثلاثة أهداف مقابل هدف على الأهلي، بطل آسيا، في مواجهة لا تخلو من الدراما ضمن الجولة 31 من الدوري السعودي للمحترفين. هذا الانتصار أعاد للأذهان زئير الليث وأبقى آماله قائمة في التأهل للمنافسات الآسيوية الموسم المقبل.

عبدالرزاق حمد الله كان نجم اللقاء بلا منازع، حيث سجل هدفين رائعين قبل أن يغادر الملعب ببطاقة حمراء في الشوط الثاني. وبذلك يعود الشباب إلى طريق الانتصارات بعد تعثره في ثلاث مباريات متتالية، رافعاً رصيده إلى 54 نقطة في المركز السادس، بفارق جيد عن فرق المقدمة لكنه يبقي حظوظه قائمة مع تبقي ثلاث مواجهات حاسمة في منافسات الموسم.

البداية السريعة للشباب كانت بنكهة هجومية خالصة، حيث افتتح محمد فؤاد الثاني التسجيل في الدقيقة 26 بعد هجمة مرتدة خاطفة. تمريرة طولية من يانيك كاراسكو انتهت بتمريرة ساحرة إلى فؤاد، الذي استغلها بلمسة ساحرة أسكنها شباك الحارس إدوار ميندي. الدقيقة 33 شهدت الهدف الثاني بتوقيع عبدالرزاق حمد الله بعد مراوغة دقيقة وتسديدة لا تصد ولا ترد داخل الشباك.

رغم محاولة الأهلي للعودة في الدقيقة 36 عندما سجل جابرييل فيجا هدفاً لتقليص الفارق، إلا أن الشباب حافظ على تفوقه بتنظيم دفاعي وتألق هجومي. ورغم إهدار فرصة ذهبية بعد بداية الشوط الثاني، عاد حمد الله ليؤكد تألقه بهدف ثالث للشباب في الدقيقة 65، بعدما استقبل كرة طولية وأنهاها بلمسة مهارية في مرمى الأهلي.

المباراة شهدت لحظات مثيرة للجدل حين أعلن الحكم عن ركلة جزاء لصالح الأهلي في الدقيقة 70 بسبب ما بدا كأنه عرقلة لإيفان توني، ثم تراجع عنها بعد مراجعة تقنية الفيديو. التوتر سيطر على الدقائق الأخيرة بعدما اشتعلت مناوشات بين لاعبي الفريقين إثر خلاف بين حمد الله وفرانك كيسي لاعب الأهلي. النتيجة؟ طرد لحمد الله وإنذار لكيسي.

وفي أحداث أخرى بالدوري، تأكد هبوط الرائد لدوري الدرجة الأولى بعد خسارته الصعبة أمام ضمك بهدف دون رد سجله مشاري النمر في الدقيقة 74. بهذا الانتصار الثمين، رفع ضمك رصيده إلى النقطة 34 وتنفس الصعداء مع اقتراب الموسم من نهايته.

أما القادسية، فواصل مسيرته بنجاح نحو المراكز المتقدمة بفوز ثمين على التعاون بهدف نظيف جاء بنيران صديقة عبر اللاعب جيرتو. هذا الانتصار منح القادسية المركز الثالث مؤقتاً برصيد 62 نقطة، بينما بقي التعاون في المركز الثامن برصيد 41 نقطة.

بهذا الأسلوب المثير للجولة، يثبت الدوري السعودي للمحترفين أنه لا يقل تشويقاً وحماساً عن أي دوري عالمي آخر، وها نحن ننتظر ما ستقدمه الجولات المتبقية من إثارة ومتعة لعشاق كرة القدم.

وفي أحداث أخرى بالدوري، تأكد هبوط الرائد لدوري الدرجة الأولى بعد خسارته الصعبة أمام ضمك بهدف دون رد سجله مشاري النمر في الدقيقة 74. بهذا الانتصار الثمين، رفع ضمك رصيده إلى النقطة 34 وتنفس الصعداء مع اقتراب الموسم من نهايته.

أما القادسية، فواصل مسيرته بنجاح نحو المراكز المتقدمة بفوز ثمين على التعاون بهدف نظيف جاء بنيران صديقة عبر اللاعب جيرتو. هذا الانتصار منح القادسية المركز الثالث مؤقتاً برصيد 62 نقطة، بينما بقي التعاون في المركز الثامن برصيد 41 نقطة.

بهذا الأسلوب المثير للجولة، يثبت الدوري السعودي للمحترفين أنه لا يقل تشويقاً وحماساً عن أي دوري عالمي آخر، وها نحن ننتظر ما ستقدمه الجولات المتبقية من إثارة ومتعة لعشاق كرة القدم.