الرياضه العربية فارغ

الــرياضة العربية

الرياضة العربية

جماهير القلعة الحمراء تترقب بفارغ الصبر الإعلان عن هوية المدرب المقبل الذي سيقود الفريق. الإداري الجديد محمد يوسف والطاقم المساعد المناوب أصبحوا في مواقعهم مع اختيار عماد النحاس كمدرب عام ومحمد شوقي كمدرب. الاختيارات داخل الإدارة تتغير، حيث اعتذر كل من سامي قمصان ومحمد رمضان عن استمرارهما في المهام.

قرار إنهاء عقد كولر جاء بعد خروج الأهلي من دور نصف النهائي في البطولة القارية على يد ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي. كولر ترك بصمة كبيرة مع الفوز بـ11 بطولة، منها أربع سوبر محلية وكأس مصر مرتين إضافة للدوري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا، إلى جانب برونزية كأس العالم للأندية.

في العقد الأخير، قاد المدربين الأجانب الأهلي إلى نجاحات مهمة. أسماء مثل كارلوس جاريدو، جوزيه بيسيرو، مارتن يول، باتريس كارتيرون، مارتن لاسارتي، رينيه فايلر، بيتسو موسيماني، والآن كولر كانت لها تأثير كبير. مع التكتم على المرشحين الجدد، تدور الشائعات حول عدة أسماء مثل كارلوس كيروش وجوزيه غوميز بالإضافة إلى ماركو روزه ورينيه فايلر.

الجماهير تطالب بعودة أسماء ناجحة أو التعاقد مع مدرب جديد قادر على المنافسة بقوة في المحافل المحلية والدولية. النقاد الرياضيون يؤكدون أهمية أن يكون المدرب ذا شخصية قوية وخبرة في الملاعب الأفريقية. أيمن هريدي يشير إلى أن المدرب يجب أن يتعامل بطريقة احترافية مع اللاعبين بعيدًا عن سياسة الحب والكره.

وفقًا لرأي هريدي، يفضل اختيار مدير فني من المدرسة البرتغالية، مُستشهدًا بتجربة مانويل جوزيه الذي ترك بصمة لا تُنسى مع 21 لقبًا للأهلي. جوزيه غوميز يعتبر خيارًا مثاليًا في الوقت الحالي.

حمد البرمي، وهو محلل رياضي، يشدد على الحاجة إلى مدرب يتمتع بشخصية قوية ومهارات إدارية وفنية عالية. مع انضمام نجوم مثل محمود تريزيغيه وزيزو إلى الأهلي الموسم القادم، يتطلب الأمر مدرب يتطلع إلى تحقيق البطولات والانتصارات.

البرمي يختلف أيضًا في أن نجاح المدرب لا يعتمد فقط على المدرسة التدريبية بل على جودة اختيار المدرب وملاءمته للنادي واحتياجاته. مثال جيد على ذلك كان نجاح بيتسو موسيماني رغم عدم خبرته مع أندية أوروبية كبيرة.

في ظل تداعيات الإخفاق الأفريقي الأخير، يعتبر الإعلان السريع والمدروس عن المدير الفني الجديد خطوة أساسية نحو استعادة ثقة الجماهير وتحقيق الاستقرار الفني للفريق. النظر إلى كأس العالم للأندية كفرصة مغرية للمدربين الذين قد يرغبون في قيادة الأهلي في هذا التحدي العالمي.