القادسية بانتظار إنهاء ياسر الشهراني لمشاركته مع الهلال في المونديال لتأكيد عودته إلى صفوف النادي الذي شهد بداية مسيرته، بعدما انتقل منه إلى الهلال في عام 2012.

وقد وافق الشهراني على العودة للقادسية بعد دخوله فترة حرية الانتقال، لكن لم يتم الإعلان الرسمي للتوقيع بعد، كما هو الحال مع عبد الله آل سالم الذي انضم بتحفظ من القادسية لعدم التأثير عليه خلال تركيزه مع المنتخب السعودي.

في مارس الماضي، أعلن القادسية توقيع اللاعب محمد الثاني الذي كان معاراً للشباب، للانضمام إلى معسكر الفريق في هولندا وإسبانيا من يوليو المقبل. يسعى القادسية لضم مدافعين مثل عون السلولي ونادر الشراري بنفس الصيغة الحرة لتعزيز الفريق.

يركز القادسية أساساً على الأسماء المحلية، مع احتمال إضافة اسمين على الأكثر من الأجانب لتعزيز الفريق. نجح القادسية في تحقيق موسم تاريخي على الرغم من عدم الفوز بكأس الملك لكن وصل إلى النهائي لأول مرة، وحقق المركز الرابع في الدوري، وهناك فرصة للصعود إلى المركز الثالث حال قبول اعتراض الوحدة ضد النصر.

سجل الفريق 53 هدفاً وبرز كأقوى دفاع في الدوري باستقباله 31 هدفاً فقط، وحافظ على نظافة شباكه في 15 مباراة. جمع الفريق 68 نقطة وحقق 21 فوزاً وهو أفضل أداء له في تاريخ دوري المحترفين.

اختار القادسية الاستقرار الإداري والفني والتمسك باللاعبين المؤثرين، أبرزهم النجم الشاب محمد أبو الشامات.