النجم الفرنسي كيليان مبابي يواصل تألقه ويقود ريال مدريد لتحقيق الفوز الثاني على التوالي مع انطلاق الدوري الإسباني لكرة القدم

النجم الفرنسي كيليان مبابي يواصل تألقه ويقود ريال مدريد لتحقيق الفوز الثاني على التوالي مع انطلاق الدوري الإسباني لكرة القدم

فبعد تألقه في مباراة المرحلة الأولى أمام أوساسونا على ملعب "سانتياغو برنابيو" بهدف من ركلة جزاء، نجح في إهداء الفريق المدريدي انتصارًا جديدًا بنتيجة 3-0 على أرض ريال أوفييدو، الذي عاد إلى مصاف الكبار بعد سنوات طويلة من الغياب.

مبابي سجل هدفي المباراة الأولين، مؤكداً دوره القيادي في الهجوم، وذلك بعد تمريرات رائعة من التركي أردا غولر، الذي شكل إضافة كبيرة للتشكيلة الهجومية التي اختارها المدرب الجديد شابي ألونسو. هذه المرة، قرر ألونسو الإبقاء على البرازيلي فينيسيوس جونيور على دكة البدلاء، مع منح الفرصة للأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو والمغربي إبراهيم دياز بجانب النجم الفرنسي.

ريال مدريد سيطر على مجريات اللقاء منذ البداية وأضاع فرصًا مبكرة للتسجيل، أبرزها تسديدة رودريغو ومحاولات أخرى مشتركة بينه وبين غولر. لكن الفرج أتى حين تمكن مبابي من تجاوز الرقابة الدفاعية بطريقة مميزة ووضع هدفه الأول في الشباك قبل نهاية الشوط الأول.

مع انطلاق الشوط الثاني، أجرت تغييرات لتعزيز الهجوم بالدفع بفينيسيوس وإبراهيم دياز. رغم محاولات ريال مدريد لإضافة المزيد من الأهداف، إلا أن الحارس آرون إسكانديل وقف سدًا منيعًا أمام عدة فرص واعدة، بما في ذلك تسديدة خطيرة لفيديريكو فالفيردي.

اللحظات الأخيرة شهدت أحداثًا مثيرة، حيث كاد فريق أوفييدو أن يعادل النتيجة عبر تسديدة للغاني كواسي سيبو اصطدمت بالقائم. الرد الملكي جاء عبر مبابي الذي سجل هدفه الثاني بعد تمريرة حاسمة من فينيسيوس. ومع اقتراب النهاية، عزز ريال النتيجة بهدف ثالث سجله فينيسيوس بعدما أرسل إبراهيم دياز كرة عرضية متقنة خلال هجمة مرتدة.

بفضل هذا الانتصار، يبدو ريال مدريد تحت قيادة ألونسو ومبابي في جاهزية عالية لمواصلة مسيرته الطموحة في الدوري لهذا الموسم، وسط تغييرات ذكية وإدارة ناجحة للرسم التكتيكي للفريق.