
.

المنافسة تزداد سخونة بين السعودية والعراق للحصول على بطاقة التأهل إلى كأس العالم



المنافسة تزداد سخونة بين السعودية والعراق للحصول على بطاقة التأهل إلى كأس العالم
إذ يلتقي المنتخبان في مواجهة حاسمة يوم الثلاثاء بمدينة جدة ضمن المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية. وتقدم السعودية على الورق بأفضلية التعادل المؤهل، فيما تنتقل الأنظار أيضًا إلى الدوحة حيث يواجه منتخب الإمارات تحديًا أمام قطر التي تسعى للفوز بأي ثمن لضمان التأهل.
السعودية تمكنت من قلب تأخرها أمام إندونيسيا الأسبوع الماضي وفازت بنتيجة 3-2 بفضل ثنائية فراس البريكان، بينما استفاد العراق من هدف متأخر لزيدان إقبال ليهزم إندونيسيا ضمن نفس المنافسة. وتتصدر السعودية المجموعة بفارق الأهداف عن العراق، مما يجعل التعادل كافيًا للأخضر للوصول للنهائيات للمرة الثالثة على التوالي والسابعة بصورة عامة.
ويحق لصاحب المركز الأول في كل مجموعة التأهل المباشر إلى مونديال 2026، بينما يخوض المركز الثاني مواجهات فاصلة للتنافس على بطاقة الملحق العالمي. إلى جانب الأسبقية السعودية في الترتيب، يحظى الفريق السعودي بمزيد من أيام الراحة مقارنة بالعراق، الذي يبحث عن ظهوره الثاني في كأس العالم بعد مشاركته التاريخية في المكسيك 1986.
لكن الفريق السعودي سيخوض المباراة دون لاعب خط الوسط محمد كنو، الذي تعرض للطرد في اللقاء السابق أمام إندونيسيا. من جهة أخرى، يشير المدرب الفرنسي هيرفي رينارد إلى ثقته الكبيرة في فريقه رغم القلق بشأن أداء الدفاع الذي واجه هجمات خطيرة خلال الأخيرة.
وفي المقابل، يتمسك العراق بالأمل رغم الشكوك حول مشاركة النجم أيمن حسين الذي غاب للإصابة ولكنه شارك في التدريبات التحضيرية. منذ تعيينه قبل أشهر، اعتمد المدرب الأسترالي غراهام أرنولد بشكل كبير على حسين، بينما لم يتردد في تقديم البديل المميز مهند علي الذي قاد بلاده للتتويج بكأس ملك تايلاند الشهر الماضي. وقد صرح أرنولد أن الفريق العراقي لن يتنازل عن فرصة الفوز أمام السعودية في مباراة الثلاثاء.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار إلى مواجهة أخرى ساخنة تستضيفها العاصمة القطرية. الإمارات تحتاج للفوز أو التعادل لتأمين التأهل بينما تواجه ضغط المنافسة المرتقب مع قطر. تحتل الإمارات صدارة المجموعة الأولى بثلاث نقاط بعد فوز مثير على عمان بنتيجة 2-1، فيما تمتلك قطر نقطة واحدة بعد تعادلها مع عمان في النهاية.
مع غياب بعض اللاعبين المؤثرين بسبب الإيقاف أو الإصابة، تظل فرص الفرق مفتوحة، والمنافسة مشتعلة. تبقى الكلمة الأخيرة لأداء المنتخبات على أرض الملعب ومعنويات اللاعبين في اللحظات الحاسمة.