.
الحربي: قطر كانت التحدي الأكبر.. وترقبونا في كأس العالم القادمة
الحربي: قطر كانت التحدي الأكبر.. وترقبونا في كأس العالم القادمة
يحمل عبد الوهاب الحربي شهادة الماجستير في التدريب الرياضي من جامعة طيبة بالمدينة المنورة، إضافة إلى حصوله على الرخصة التدريبية "PRO". خاض تجارب مهنية مميزة مع فريق أحد الأول لكرة القدم ونادي الحزم في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. عندما قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم تعيينه مدربًا لمنتخب الناشئين، لم يكن ذلك بالأمر المفاجئ، فقد سبق أن أثبت جدارته مع هذه الفئة العمرية، حيث قادهم للفوز ببطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين 2019، وتأهل معهم إلى نهائيات كأس آسيا تحت 16 عامًا لعام 2020 في البحرين.
رغم تركه للمنصب لفترة، عاد مسؤولو الاتحاد إلى الاستعانة بخبراته قبل انطلاق بطولة كأس الخليج في الدوحة. تحت قيادته، تمكن المنتخب من الظفر باللقب بعد الانتصار على الإمارات في المباراة النهائية بهدفين نظيفين. عبد الوهاب الحربي، ضيفنا في هذا اللقاء، يتحدث عن إنجاز خليجي جديد بوصفه مدرب المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، بينما يستعد للتحدي الأكبر في نهائيات كأس العالم القادمة.
1. كيف تصف فوز المنتخب السعودي بلقب بطولة كأس الخليج؟
بصراحة، أشعر بسعادة وفخر عميقين لتحقيق المنتخب لقب بطولة كأس الخليج تحت 17 عامًا. هذا الإنجاز جاء ثمرة لتفاني وجهود اللاعبين الذين قدّموا أداءً مشرفًا وأضافوا إنجازًا جديدًا لصفحة التاريخ الكروي السعودي.
2. هل توقعت الفوز بالبطولة رغم المدة القصيرة التي توليت فيها المهمة؟
كنت متفائلًا بشكل كبير بتحقيق البطولة بسبب إدراكي للاهتمام الذي حظيت به هذه الفئة خلال السنوات الثلاث الماضية من قِبل المسؤولين. هذه العناية الخاصة انعكست في النتائج الإيجابية أمام منتخبات قوية مثل فرنسا واليابان والبرتغال، مما عكس مدى تطور المستوى لدينا.
3. ما الذي ميز المنتخب ليصل إلى هذا الإنجاز؟
العامل الحاسم كان التناغم الممتاز بين اللاعبين، الذي تراكم نتيجة الدعم الهائل والعناية التي حصلوا عليها. أيضًا، العمل الجماعي لعب دورًا محوريًا؛ أضفنا إلى الفريق عناصر جديدة أثبتت جدارتها بشكل سريع وعززت ثقتي بأن بعضهم سيمثلون المنتخب الأول خلال فترة قصيرة.
4. بعد تحقيقكم لكأس الخليج، ما تطلعاتكم في كأس العالم بالدوحة القادم؟
تطلعاتنا كبيرة وتركز على تقديم صورة مشرِّفة لكرة القدم السعودية، إلى جانب الاستمرار في تقديم مستوى يتناسب مع الأداء المميز الذي قدمناه في البطولات الماضية.
5. كيف ستتم تحضيراتكم لهذا الحدث العالمي؟
نبدأ معسكرنا الأول في مدينة الدمام، ثم نتجه إلى الإمارات لإقامة معسكر تدريبي آخر في رأس الخيمة، قبل الانتقال إلى الدوحة للاستعداد النهائي للمونديال.
6. ما هي أصعب مباراة واجهتموها في بطولة الخليج التي انتهت مؤخرًا؟
بلا شك، نصف النهائي أمام قطر كان التحدي الأصعب. تأخرنا بهدف نظيف في الشوط الأول، ولعبنا بعشرة لاعبين بعد طرد أحد لاعبينا، لكن إصرار اللاعبين وشخصيتهم القوية على الملعب قلب المعطيات لصالحنا، وخرجنا بفوز مستحق 2-1 منحنا بطاقة التأهل للنهائي.
7. لمن تهدي هذا الإنجاز؟
أهدي هذا اللقب لقيادتنا الرشيدة، لجماهير الكرة السعودية الوفية، ولكل أفراد عائلتي الذين كانوا مصدر دعمي الدائم.