الأهلي ويايسله. قصة انفصال عاطفي أصبحت ملحمة بطولية صعدا معاً إلى منصة التتويج بعد "اجتماع ثقة"

الأهلي ويايسله. قصة انفصال عاطفي أصبحت ملحمة بطولية صعدا معاً إلى منصة التتويج بعد "اجتماع ثقة"

في بداية يناير الماضي، أعطى النادي الأهلي "مبدئياً" موافقته على تعيين ماسيميليانو أليغري كمدرب جديد للفريق للموسم القادم، ليحل محل المدرب الألماني ماتياس يايسله، الذي سينتهي عقده في يونيو، وهو ما شكل صدمة كبيرة للألماني، حيث تم انفصال عاطفي بين الطرفين (النادي والمدرب)، وكأنهم يسيرون نحو نهاية حتمية ومتوقعة دون الحاجة لأي تضحيات.

لكن اجتماعاً حاسماً عُقد من قبل إدارة النادي مع المدرب الألماني في منتصف الشهر ذاته، ألقى ضوءاً جديداً على المشهد الأهلي، حيث تم تجديد الثقة بيايسله لاستكمال الموسم الحالي وربما بعدها، وقد أسفر ذلك عن تحقيق الأهلي أحد أعظم الإنجازات في تاريخه، وهو "دوري أبطال آسيا للنخبة".

وقد نال يايسله دعمًا غير مسبوق من جمهور الأهلي، إذ لم يشهد النادي في تاريخه مثل هذه التضامن الجماهيري والإعلامي مع الجهاز الفني.

وأظهر المدرب الألماني وفريقه الفني تأثرهم الكبير بهذا الدعم، الذي كان له تأثير إيجابي على أجواء العمل داخل الفريق.

وأعلن الأهلي استمرارية يايسله في منصبه، وأكد على دور الجماهير الكبير، مشيراً إلى أن هذا الدعم القوي يعكس الانتماء العميق بين النادي وعشاقه ويحفز الفريق على مواصلة الإنجازات ورفع اسم الأهلي عاليًا في مختلف المنافسات، وسنسير معًا عبر الزمن. .