
.

أعرب المدرب الهولندي باتريك كلويفرت، المدير الفني لمنتخب إندونيسيا، عن حزنه الشديد إثر خروج فريقه من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم



أعرب المدرب الهولندي باتريك كلويفرت، المدير الفني لمنتخب إندونيسيا، عن حزنه الشديد إثر خروج فريقه من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم
بعد خسارتين أمام منتخبي السعودية والعراق. ورغم الخروج المبكر من المنافسات، أبدى المدرب فخره الكبير بالأداء الذي قدمه لاعبو فريقه، مؤكدًا أنه نال احترام الجميع.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، تحدث كلويفرت بصوت ممتزج بين الحزن والاعتزاز، قائلًا إنه لا توجد خطة واضحة لما سيأتي لاحقًا، مضيفًا أن الوقت الحالي يحتاج إلى تقييم هادئ للمرحلة الماضية. وأوضح: في هذه اللحظة، لا أملك إجابة حول مستقبلي ولم أقرر ما سيحدث بعد.
وتابع قائلاً إن الشعب الإندونيسي يجب أن يفتخر بفريقه وبما قدمه اللاعبون. وأكد أن الجهود المبذولة ليست مجرد انعكاس لحلم المدرب أو اللاعبين، بل هو تعبير عن تطلعات وأمنيات بلد بأكمله. وأضاف: رغم خيبة الأمل الكبيرة التي أشعر بها، أستطيع القول إننا بذلنا أقصى ما لدينا جميعًا، سواء من الجهاز الطبي والفني أو اللاعبين أنفسهم.
وأشار كلويفرت إلى أن منتخب إندونيسيا خرج من المرحلة بشرف وكبرياء، مؤكداً: النتائج التي حققناها كانت إيجابية إلى حد بعيد. لقد أظهرنا تطورًا ملحوظًا سواء على المستوى الفردي أو الجماعي كلاعبين وكفريق. ومع أن حلم الوصول إلى كأس العالم قد تلاشى، إلا أن ما حققناه يُظهر قوة العمل الكبير الذي قمنا به.
وعن المباراة الأخيرة أمام العراق، أكد كلويفرت أن فريقه كان الأفضل في كثير من فتراتها، لكنه اعترف بأن النتيجة لم تعكس جهد اللاعبين خلال اللقاء. وقال: أشعر بالإحباط ليس فقط لنفسي، بل للمجموعة بأكملها، وللشعب الذي كان يحلم بالتأهل.
واختتم المدرب تصريحاته بنبرة تعكس الواقعية والتفاؤل معًا، مشيرًا إلى أن فريقه واجه تحديات كبيرة في فترة زمنية قصيرة بمواجهة منتخبين قويين مثل السعودية والعراق. ومع ذلك، أثبت اللاعبون شجاعتهم وروحهم القتالية العالية في المباريات. وختم قائلاً: انتهى حلم التأهل اليوم، لكن هذا لا يعني النهاية؛ بل إنه بداية طريق جديد نحو المستقبل.